responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفضائل نویسنده : شاذان بن جبرئيل القمي ( ابن شاذان )    جلد : 1  صفحه : 15


( قال ) الواقدي فلما اتى على رسول الله صلى الله عليه وآله في بطن أمه شهران أمر الله تعالى مناديا في سماواته وارضه ينادى في السماوات والأرض والملائكة ان استغفروا لمحمد صلى الله عليه وآله وأمته كل هذا ببركة النبي صلى الله عليه وآله .
( قال الواقدي ) فلما اتى على رسول الله صلى الله عليه وآله في بطن أمه ثلاثة أشهر كان أبو قحافة راجعا من الشام فلما بلغ قريبا من مكة وضعت ناقته جمجمتها على الأرض ساجدة وكان بيد أبي قحافة قضيب فضربها بأوجع ضرب فلم ترفع رأسها فقال أبو قحافة فما أرى ناقة تركت صاحبها وإذا بهاتف يهتف ويقول لا تضرب يا أبا قحافة من لا يطيعك الا ترى ان الجبال والبحار والأشجار سوى الآدميين سجدوا لله فقال أبو قحافة يا هاتف وما السبب في ذلك قال اعلم أن النبي الأمي قد اتى عليه في بطن أمه ثلاثة أشهر قال أبو قحافة ومتى يكون خروجه قال سترى يا أبا قحافة إن شاء الله تعالى فالويل كل الويل لعبدة الأصنام من سيفه وسيف أصحابه ، قال أبو قحافة فوقفت ساعة حتى رفعت الناقة رأسها فركبتها وجئت إلى عبد المطلب .
( قال الواقدي ) فلما اتى على رسول الله صلى الله عليه وآله أربعة أشهر كان زاهد على الطريق من الطائف وكان له صومعة بمكة على مرحلة قال فخرج الزاهد وكان اسمه حبيبا فجاء إلى بعض أصدقائه بمكة فلما بلغ أرض الموقف وإذا بصبي قد وضع جبينه على الأرض وقد سجد على جبهته قال حبيب فدنوت منه فاخذته وإذا بهاتف يهتف ويقول خل عنه يا حبيب ألا ترى إلى الخلائق من البر والبحر والسهل والجبل قد سجدوا لله شكرا لما اتى على النبي الزكي الرضي المرضي في بطن أمه خمسة أشهر وهذا الصبي قد سجد لله شكرا قال حبيب فتركت الصبي ودخلت مكة وبينت ذلك لعبد المطلب وعبد المطلب يقول اكتم هذا الاسم فان لهذا الاسم أعداء قال وذهب حبيب إلى صومعته فإذا الصومعة تهتز ولا تستقر وإذا على محرابه مكتوب وعلى محراب كل راهب مكتوب يا أهل البيع و الصوامع آمنوا بالله وبرسوله محمد بن عبد فقد آن

15

نام کتاب : الفضائل نویسنده : شاذان بن جبرئيل القمي ( ابن شاذان )    جلد : 1  صفحه : 15
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست