responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفضائل نویسنده : شاذان بن جبرئيل القمي ( ابن شاذان )    جلد : 1  صفحه : 128


حتى لو حضر آدم لأقر له انه الفظ لها منه ثم تلا صحف نوح ثم صحف إبراهيم ثم تلا التوراة حتى لو حضر موسى لشهد له انه احفظ لها ثم قرأ الإنجيل حتى لو حضر عيسى لأقر له انه احفظ لها منه ثم قرأ القرآن الذي انزل الله علي من أوله إلى آخره ثم خاطبني وخاطبني وخاطبته بما يخاطب به الأنبياء ثم عاد إلى طفوليته وهكذا أحد عشر إماما من نسله يفعل في ولادته مثل ما فعل الأنبياء ( ع ) فما يحزنكم وما عليكم من قول أهل الشرك بالله تعالى هل تعلمون اني أفضل الأنبياء وان وصي أفضل الأوصياء وان أبي آدم لما رأى اسمى واسم أخي وأسماء فاطمة والحسن والحسين مكتوبات على ساق العرش بالنور فقال إلهي هل خلقت خلقا قبلي هو أكرم عليك منى فقال فقال الله تعالى يا آدم لولا هذه الأسماء لما خلقت سماء مبنية ولا أرضا مدحية ولا ملكا مقربا ولا نبيا مرسلا ولولاهم لما خلقتك فقال إلهي وسيدي فبحقهم عليك الا غفرت لي خطيئتي ونحن كالكلمات التي تلقاها آدم من ربه فقال ابشر يا آدم فان هذه الأسماء من ولدك وذريتك فعند ذلك حمد الله تعالى آدم ( ع ) وافتخر على الملائكة انه لم يعطي نبيا شيئا من الفضل الا أعطاه لنا فقام سلمان وأبو ذر ومن معهما وهم يقولون نحن الفائزون فقال ( ع ) أنتم الفائزون ولكم خلقت الجنة ولعدوكم خلقت النار .
ومما رواه ابن مسعود ( رض ) قال دخلت يوما على رسول الله صلى الله عليه وآله فقلت يا رسول الله أرني الحق لا تصل به فقال يا عبد الله لج المخدع قال فولجت المخدع وعلي بن أبي طالب يصلي وهو يقول في ركوعه وسجوده اللهم بحق محمد عبدك ورسولك اغفر للخاطئين من شيعتي فخرجت حتى أخبرت به رسول الله صلى الله عليه وآله فرأيته وهو يصلي ويقول اللهم بحق علي ابن أبي طالب ( ع ) عبدك اغفر للخاطئين من أمتي قال فاخذني هلع حتى غشى علي فرفع النبي صلى الله عليه وآله رأسه وقال يا ابن مسعود أكفرا بعد ايمانا فقلت حاشا وكلا يا رسول الله صلى الله عليه وآله ولكني رأيت عليا يسأل الله تعالى

128

نام کتاب : الفضائل نویسنده : شاذان بن جبرئيل القمي ( ابن شاذان )    جلد : 1  صفحه : 128
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست