responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفضائل نویسنده : شاذان بن جبرئيل القمي ( ابن شاذان )    جلد : 1  صفحه : 126


أبيضين ثم يقوم عن يمين العرش ثم يفتح لي شعب إلى الجنة ما بين صنعاء إلى البصرة وفيه عدد نجوم السماء اقداح من فضة فاشرب وتوضأ ثم أكسى ثوبين أبيضين ثم أقوم عن يمين العرش ثم تدعى فتشرب وتتوضأ ثم تكسى ثوبين أبيضين وما ادعى لخير الا دعيت وتشفع إذا شفعت .
* ومن فضائله - ع - * ما رواه سلمان والمقداد بن الأسود الكندي وعمار بن ياسر العنسي وأبو ذر الغفار وحذيفة بن اليمان وأبو الهيثم بن التيهان وخزيمة بن ثابت ذو الشهادتين وأبو الطفيل عامر بن واثلة رضي الله عنهم انهم دخلوا على النبي صلى الله عليه وآله فجلسوا بين يديه والحزن ظاهر في وجوههم فقالوا نفديك يا رسول الله بأموالنا وأولادنا وأنفسنا وبالآباء والأمهات انا نسمع في أخيك علي بن أبي طالب ( ع ) ما يحزننا أتأذن لنا بالرد عليه فقال صلى الله عليه وآله وما عساهم ان يقولوا في أخي فقال يا رسول الله يقولون أي فضل لعلي بن أبي طالب في سبقه الاسلام وإنما أدركه طفلا ونحو ذلك فهذا يحزننا فقال النبي صلى الله عليه وآله هذا يحزنكم قالوا نعم يا رسول الله فقال بالله عليكم هل علمتم من الكتب المتقدمة ان إبراهيم الخليل ( ع ) ذنب أبوه وهو حمل في بطن أمه فخافت عليه من النمرود بن كنعان لعنه الله لأنه كان يقتل الأولاد ويبقر بطون الحوامل فجاءت به فوضعته بين اثلاث بشاطئ نهر يتدفق يقال له خرزان بين غروب الشمس إلى الليل فلما وضعته واستقر على وجه الأرض قام تحتها يمسح وجهه ورأسه ويكثر من الشهادة بالوحدانية ثم اخذ ثوبا فاتشح به وأمه ترى ما يصنع وقد ذعرت منه ذعرا شديدا فهرول من يدها مادا عينيه إلى السماء وكان منه انه عندما نظر الكواكب سبح الله وقدسه وقال سبحان الملك القدوس فقال الله فيه ( وكذلك نرى إبراهيم ملكوت السماوات والأرض ) . الآية وعلمتم ان موسى بن عمران كان قريبا من فرعون وكان فرعون في طلبه وكان يبقر بطون الحوامل من أجله ولدته أمه فزعت عليه فأخذته من تحتها وطرحته في التابوت

126

نام کتاب : الفضائل نویسنده : شاذان بن جبرئيل القمي ( ابن شاذان )    جلد : 1  صفحه : 126
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست