responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفضائل نویسنده : شاذان بن جبرئيل القمي ( ابن شاذان )    جلد : 1  صفحه : 120


مؤذيا وكان يلعن عليا * ع * كل يوم الف مرة وكان يسبه يوم الجمعة أربعة آلاف مرة فغير الله ما به من نعمة وصار آية للسائلين فهو هذا اليوم يحبه واخ لي يحب عليا منذ خرج من بطن أمه فقم إليه ولا تحتبس عنده والله يا سليمان لقد ركبت البغلة واني يومئذ لجائع فقام معي الشيخ وأهل المسجد حتى صرنا إلى الدار قال الشيخ انظر لا تحتبس عنده فدفعت الباب وقد كان معي فإذا بشاب قد خرج إلي فلما رآني والبغلة تحتي قال والله ما كساك أبو فلان خلعته ولا أركبك بغلته الا وأنت رجل تحب الله ورسوله ولان أقررت عيني لا قرن عينيك والله يا سليمان انى لا انس بهذا الحديث الذي سمعته وتسمعه ثم قال فقلت اخبرني أبى عن جدي عن أبيه قال كنا مع رسول الله * ص * جلوسا يباب داره وإذا بفاطمة * ع * قد أقبلت وهي حاملة الحسن وهي تبكي بكاءا شديدا فاستقبلها صلى الله عليه وآله وقال وما يبكيك لا ابكى الله لك عينا ثم تناول الحسن من يدها فقالت يا أبة ان نساء قريش يعيرنني ويقلن قد زوجتك أبوك بفقير لامال له فقال له النبي صلى الله عليه وآله يا فاطمة ما زوجتك انا ولكن الله تعالى زوجك في السماء وشهد لك جبرئيل وميكائيل وإسرافيل اعلمي يا فاطمة ان الله تعالى اطلع إلى الأرض اطلاعة فاختار منها أباك فبعثه نبيا ثم اطلع اطلاعة ثانية فاختار بعلك فجعله وصيا ثم زوجك به من فوق سبع سماواته وأمرني ان أزوجك به واتخذه وصيا ووزيرا فعلي أشجعهم قلبا واعلم الناس علما واحلم الناس حلما واحكم الناس حكما وأقدم بالناس ايمانا وأسمحهم كفا وأحسن الناس خلقا يا فاطمة اني آخذ لواء الحمد ومفاتيح الجنة بيدي وادفعها إلى علي بن أبي طالب ( ع ) فيكون آدم ومن دونه تحت لوائه يا فاطمة اني مقيم غدا عليا على حوضي يسقي من يرد عليه من أمتي يا فاطمة ابناك الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة وكان قد سبق اسمهما في التوراة مع موسى بن عمران ( ع ) لكرامتها عند الله يا فاطمة يكسي أبوك حلة من حلل الجنة ولواء الحمد بين يدي وأمتي

120

نام کتاب : الفضائل نویسنده : شاذان بن جبرئيل القمي ( ابن شاذان )    جلد : 1  صفحه : 120
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست