responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفضائل نویسنده : شاذان بن جبرئيل القمي ( ابن شاذان )    جلد : 1  صفحه : 131


واتبعوا النور الذي انزل معه فهو سيد الأنبياء ووصيه سيد الأوصياء وهو منه كمثل اخى هارون منى فعند ذلك قال الله أكبر قم بنا يا أخا اليهود قال فخرج النبي صلى الله عليه وآله والمسلمون حوله إلى ظاهر المدينة وجاء إلى جبل فبسط البردة وصلى ركعتين وتكلم بكلام خفى وإذا الجبل يصر صريرا عظيما فانشق وسمع الناس حنين النوق فقال اليهود مد يدك فانا نشهد ان لا إله الا الله وانك محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وان جميع ما جئت به صدق وعدل يا رسول الله فأمهلني حتى امضي إلى قومي وأخبرهم ليقبضوا عدتهم منك ويؤمنوا بك قال فمضى الحبر إلى قومه بذلك ففروا بأجمعهم وتجهزوا للمسير وساروا يطلبون المدينة ليقضوا عدتهم فلما دخلوا المدينة وجدوها مظلمة مسودة بفقد رسول الله صلى الله عليه وآله وقد انقطع الوحي من السماء وقد قبض صلى الله عليه وآله وجلس مكانه أبو بكر فدخلوا عليه وقالوا أنت خليفة رسول الله صلى الله عليه وآله قال نعم قالوا اعطنا عدتنا من رسول الله * ص * قال وما عدتكم قالوا أنت اعلم منا بعدتنا ان كنت خليفته حقا وان لم تكن خليفته فكيف جلست مجلس نبيك بغير حق لك ولست له اهلا فقام وقعد وتحير في امره ولم يعلم ماذا يصنع وإذا برجل من المسلمين قد قام وقال اتبعوني حتى أدلكم على خليفة رسول الله - ص - قال فخرج اليهود من بين يدي أبى بكر وتبعوا الرجل حتى اتوا إلى منزل فاطمة الزهراء - ع - فطرقوا الباب وإذا الباب قد فتح وخرج إليهم على وهو شديد الحزن على رسول الله - ص - فلما رآهم قال أيها اليهود تريدون عدتكم من رسول الله - ص - قالوا نعم فخرج معهم إلى ظاهر المدينة إلى الجبل الذي صلى عنده رسول الله - ص - فلما رأى مكانه تنفس الصعداء وقال بأبي وأمي من كان بهذا الموضع منذ هنيئة ثم صلى ركعتين وإذا بالجبل قد انشق وخرجت النوق وهي سبع نوق فلما رأوا ذلك قالوا بلسان واحد نشهد ان لا إله الا الله وأن محمدا رسول الله صلى الله عليه وآله وان ما جاء به النبي صلى الله عليه وآله من عند ربنا هو الحق وانك خليفته

131

نام کتاب : الفضائل نویسنده : شاذان بن جبرئيل القمي ( ابن شاذان )    جلد : 1  صفحه : 131
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست