responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفضائل نویسنده : شاذان بن جبرئيل القمي ( ابن شاذان )    جلد : 1  صفحه : 101


صبيحة يوم الجمعة بغدير خم علما للناس فقال انا ذلك الرجل قالت من اجلك أصبنا ومن نحوك أو تينا لان رجالنا قالوا لا نسلم صدقات أموالنا ولا طاعة نفوسنا إلا إلى من نصبه محمد صلى الله عليه وآله فينا وفيكم علما فقال أمير المؤمنين ان اجركم غير ضائع وان الله تعالى يؤتي كل نفس ما أتت من خير ثم قال يا حنفية ألم تحمل بك أمك في زمان قحط منعت السماء قطرها والأرض نباتها وغارت العيون حتى أن البهائم كانت تريد المرعى فلا تجد وكانت أمك تقول انك حمل ميشوم في زمان غير مبارك فلما كان بعد تسعة أشهر رأت في منامها كأن وضعتك وانها تقول انك حمل ميشوم وفي زمان غير مبارك وكأنك تقولين يا أمي لا تطيرين بي فأنا حمل مبارك نشوت نشوا صالحا ويملكني سيد وارزق منه ولدا يكون لبني حنيفة عزا فقالت صدقت يا أمير المؤمنين فإنه كذلك فقال وبه اخبرني ابن عمي رسول الله صلى الله عليه وآله فقالت ما العلامة بيني وبين أمي فقال إنها لما وضعتك كتبت كلامك والرؤيا في لوح من نحاس وأودعته عتبة الباب فلما كان بعد حولين عرضته عليك فأقررت به فلما كانت ثمان سنين عرضت عليك فأقررت به ثم جمعت بينك وبين اللوح فقالت لك يا بنية إذا نزل بساحتكم سافك لدمائكم ناهب لأموالكم ساب لذراريكم وسبيت فيمن سبى فخذي اللوح معك واجتهدي أن لا يملكك من الجماعة إلا من يخبرك بالرؤيا بما في هذا اللوح قالت صدقت يا أمير المؤمنين فأين اللوح قال في عقيصتك فعند ذلك دفعت اللوح إلى أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب ( ع ) ثم قالت يا معاشر الناس اشهدوا اني قد جعلت نفسي له عبدة فقال ( ع ) بل قولي زوجة فقالت اشهدوا ان قد زوجت نفسي كما امرني بعلي ( ع ) فقال ( ع ) قد قبلتك زوجة فماج الناس فقال جابر والله يا أبا جعفر ملكها بما ظهر من حجة و تبين من بينته فلعن الله تعالى من اتضح له الحق وجعل بينه وبين الحق سترا .

101

نام کتاب : الفضائل نویسنده : شاذان بن جبرئيل القمي ( ابن شاذان )    جلد : 1  صفحه : 101
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست