نام کتاب : الفصول المهمة في أصول الأئمة نویسنده : الحر العاملي جلد : 1 صفحه : 690
النضر بن سويد ، عن درست بن أبي منصور ، عن أبي بصير قال : قلت لأبي عبد الله ع : الرؤيا الصادقة والكاذبة مخرجهما من موضع واحد ، قال : صدقت ، أما الكاذبة المختلفة ، فإن الرجل يراها في أول ليلة ( ليله - ظ ) في سلطان المردة الفسقة وإنما هي شئ يخيل إلى الرجل وهي كاذبة مخالفة لا خير فيها . وأما الصادقة . إذا رآها بعد الثلثين من الليل ، مع حلول الملائكة وذلك قبل السحر ، فهي صادقة لا تخلف إن شاء الله ، إلا أن يكون جنبا أو ينام على غير طهور ولم يذكر الله عز وجل ، حقيقة ذكره فإنها تختلف وتبطئ على صاحبها . [ 1094 ] 4 - المفضل بن عمر في توحيده عن الصادق ع في أواخر المجلس الأول في حديث طويل قال : قلت : فكر يا مفضل في الأحلام كيف دبر الأمر فيها ، فمزج صادقها بكاذبه ، فإنها لو كانت كلها تصدق لكان الناس كلهم أنبياء ولو كانت كلها تكذب ، لم يكن فيها منفعة بل كانت فضلا لا معنى له فصارت تصدق أحيانا فينتفع بها الناس في مصلحة يهتدي بها أو مضرة يحذر منها وتكذب كثيرا لئلا يعتمد عليها كل الاعتماد . أقول : وتواترت الروايات بأن بعض الرؤيا صادق وبعضها كاذب وتواترت أيضا بوجوب الرجوع في جميع الأحكام الشرعية إلى أهل العصمة ع . [1]
4 - البحار ، 3 / 85 ، الباب 4 ، باب خبر توحيد المفضل ، الحديث 1 . البحار ، 61 / 183 ، الباب 44 ، باب حقيقة الرؤيا ، الحديث 49 . ليس في نسخة ( م ) فكر وإنما أثبتناه من الحجرية . [1] راجع البحار ، 61 / 151 ، كتاب السماء والعالم ، باب حقيقة الرؤيا .
690
نام کتاب : الفصول المهمة في أصول الأئمة نویسنده : الحر العاملي جلد : 1 صفحه : 690