نام کتاب : الفصول المهمة في أصول الأئمة نویسنده : الحر العاملي جلد : 1 صفحه : 684
علي بن أبي طالب أن يضع نحو ما وضع . انتهى . [ 1079 ] 11 - وقال عبد الرحمن السيوطي في كتاب النظائر والأشباه في النحو : قال أبو القاسم الزجاجي في أماليه : حدثنا محمد بن رستم الطبرسي قال : حدثنا أبو حاتم السجستاني ، حدثني يعقوب بن إسحاق الحضرمي ، حدثنا سعيد بن مسلم الباهلي ، حدثنا أبي ، عن جدي ، عن أبي الأسود الدئلي قال : دخلت على علي بن أبي طالب ع فرأيته مطرقا [1] متفكرا فقلت : فيم تفكر يا أمير المؤمنين ؟ فقال : إني سمعت ببلدكم هذا لحنا [2] فأردت أن أصنع كتابا في أصول العربية فقلنا : إن فعلت هذا أحييتنا ، ثم أتيته بعد ثلاث ، فألقى إلي صحيفة فيها : بسم الله الرحمن الرحيم ، الكلام كله : اسم وفعل وحرف ، فالاسم ما أنبأ عن المسمى ، والفعل ما أنبأ عن حركة المسمى والحرف ما أنبأ عن معنى ليس باسم ولا فعل ، ثم قال لي : تتبعه وزد فيه ما وقع لك . واعلم يا أبا الأسود أن الأشياء ثلاثة : ظاهر ومضمر وشئ لا ظاهر ولا مضمر ، وإنما تتفاضل العلماء في معرفة ما ليس بظاهر ولا مضمر . قال أبو الأسود : فجمعت منه أشياء وعرضتها عليه فكان من ذلك حروف النصب فذكرت فيها " إن وأن وليت ولعل وكأن " ولم أذكر " لكن " ، فقال لي : لم تركتها ؟ فقلت : لم أحسبها منها ، فقال : بلى هي منها فزدها فيها . أقول : من تتبع ما أشرنا إليه من الكتب علم أن ذلك بلغ حد التواتر ، فكل خبر
11 - الأشباه والنظائر في النحو للسيوطي 1 / 10 و 11 [ طبع دار الكتب العلمية بيروت ] ذكر ذلك في مقدمة الكتاب وللسيوطي كتاب الأشباه والنظائر في الفقه فلا يخلف بينهما . فيه : فقلت : إن فعلت هذا أحييتنا وبقيت فينا هذه اللغة ثم أتيته . . . وشئ ليس بظاهر ولا مضمر . . . ، فذكرت منها إن وأن وليت ولعل وكأن . . . ثم ذكر بعد ذلك عبارة عن ابن عساكر في تاريخه . في نسختنا الحجرية : محمد بن رستم الطبري . [1] أي منكسا رأسه ، سمع منه ( م ) . [2] أي غلطا ، سمع منه ( م ) .
684
نام کتاب : الفصول المهمة في أصول الأئمة نویسنده : الحر العاملي جلد : 1 صفحه : 684