نام کتاب : الفصول المهمة في أصول الأئمة نویسنده : الحر العاملي جلد : 1 صفحه : 682
قال أبو الأسود : وكان ما وقع إلي إن وأخواتها ما خلا لكن ، فلما عرضت على علي ع قال : وأين لكن ؟ فقلت : ما حسبتها منها ، فقال : هي منها ، فألحقتها ، فقال : ما أحسن هذا النحو الذي نحوت [3] فلذلك سمي النحو نحوا . قال : وكان أبو الأسود ممن صحب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع وكان من المشهورين بصحبته ومحبته ومحبة أهل بيته ، ثم ذكر له أربعة أبيات في مدحه ع ، والإقرار بأنه وصي . قال : وكان ينزل البصرة في بني قشير وكانوا يرجمونه لمحبته عليا ع وأهل بيته فإذا ذكر رجمهم [4] له قالوا : إن الله يرجمك ، فيقول : لو رجمني الله أصابني ولكنكم ترجمون فلا تصيبون . [ 1074 ] 6 - قال : وروي أن سبب وضع النحو علي ع هذا العلم أنه سمع أعرابيا يقرأ : لا يأكله إلا الخاطئين [1] فوضع النحو . [ 1075 ] 7 - قال : وروى أبو عبيدة معمر بن المثنى وغيره ، أخذ أبي الأسود ، النحو عن علي بن أبي طالب ع . قال : ويروى أن أبا الأسود الدئلي قالت له ابنته : ما أحسن السماء ! فقال لها : نجومها ، فقالت : إني لم أرد ذلك ، وإنما تعجبت من حسنها فقال لها : أذن فقولي : ما أحسن السماء ! فحينئذ وضع النحو ، وأول ما رسم منه باب التعجب . قال : وحكى أبو حاتم السجستاني قال : ولد أبو الأسود الدئلي في الجاهلية وأخذ النحو عن علي بن أبي طالب قال : وزعم قوم أن أول من وضع النحو عبد الرحمن بن
[3] أي قصدت ، سمع منه ( م ) . [4] أي يضربون بالحجر ، سمع منه ( م ) . 6 - نفس المصدر . [1] استثناء مفرغ تقديره : لا يأكله أحد إلا الخاطئون ، كذا ينبغي قراءته ، سمع منه ( م ) . 7 - نفس المصدر .
682
نام کتاب : الفصول المهمة في أصول الأئمة نویسنده : الحر العاملي جلد : 1 صفحه : 682