responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفصول المهمة في أصول الأئمة نویسنده : الحر العاملي    جلد : 1  صفحه : 612


كذا وكذا دينار أفترى أن أدفعها إليه يبتاع لي بها بضاعة [1] من اليمن ؟ فقال أبو عبد الله ع : أما بلغك أنه يشرب الخمر ؟ ! فقال : هكذا يقول الناس ، فقال :
يا بني ، إن الله عز وجل يقول في كتابه : ( يؤمن بالله ويؤمن للمؤمنين ) يقول : يصدق الله ويصدق المؤمنين فإذا شهد عندك المؤمنون فصدقهم .
[ 965 ] 2 - الحسن بن علي بن شعبة في تحف العقول ، عن أبي الحسن موسى بن جعفر ع في حديث قال : أمور الأديان أربعة ، أمر لا اختلاف فيه وهو إجماع الأمة [1] على الضرورة التي يضطرون إليها والأخبار المجمع عليها وهي الغاية المعروض عليها كل شبهة والمستنبط منها كل حادثة ، الحديث .
[ 966 ] 3 - محمد بن علي بن الحسين في عيون الأخبار ، عن محمد بن علي بن أحمد الفقيه ، عن الحسن بن محمد بن علي بن صدقة القمي ، عن محمد بن عمر بن عبد العزيز الكشي ، عمن سمع الحسن بن محمد النوفلي يقول ، وذكر حديث احتجاج الرضا ع على أصحاب المقالات ، إلى أن قال الرضا ع : يا رأس الجالوت ، ما يمنعك من الاقرار بعيسى بن مريم وقد كان يحيي الموتى ويبرئ الأكمه والأبرص ويخلق من الطين كهيئة الطير ، ثم ينفخ فيه فيكون طيرا بإذن الله ؟ قال رأس الجالوت : يقال إنه فعل ذلك ولم نشهده ، قال الرضا ع : أرأيت ما جاء به



[1] أي المال الأصلي يقال بالفارسية ( سرمايه ) ، سمع منه ( م ) . 2 - تحف العقول ، 407 ، من كلامه ع مع الرشيد في خبر طويل . البحار ، 2 / 238 ، كتاب العلم ، الباب 29 ، باب علل اختلاف الأخبار . . . ، الحديث 31 . البحار ، 10 / 244 ، كتاب الإحتجاج ، الباب 16 ، باب احتجاجات موسى بن جعفر ع ، الحديث 2 .
[1] كوجوب الصلاة وتحريم الخمر ونحوهما . سمع منه ( م ) . 3 - عيون أخبار الرضا ع ، 1 / 154 ، الباب 12 ، الحديث 1 [ موضع الحاجة : 167 ] . رواه البحار ، 10 / 299 ، كتاب الإحتجاج ، الباب 19 ، باب مناظرات الرضا علي بن موسى صلوات الله عليه ، الحديث 1 [ موضع الحاجة : 309 ] .

612

نام کتاب : الفصول المهمة في أصول الأئمة نویسنده : الحر العاملي    جلد : 1  صفحه : 612
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست