responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفصول المهمة في أصول الأئمة نویسنده : الحر العاملي    جلد : 1  صفحه : 544


محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد جميعا ، عن الحسن بن العباس بن الحريش ، عن أبي جعفر الثاني ع في حديث طويل قال : إن الله عز وجل أبي أن يكون له علم فيه اختلاف ، إلى أن قال ع للسائل : قل لهم ، يعني لأهل الخلاف : هل كان فيما أظهر رسول الله ( ص ) من علم الله اختلاف ؟ فإن قالوا : لا ، فقل لهم : فمن حكم بحكم فيه اختلاف ، فهل خالف رسول الله ( ص ) ؟ فيقولون : نعم ، فإن قالوا : لا ، فقد نقضوا أول كلامهم ، إلى أن قال : ومن حكم بحكم فيه اختلاف فرأى أنه مصيب ، فقد حكم بحكم الطاغوت . [1] [ 805 ] 3 - محمد بن علي بن الحسين قال : قال ع : الحكم حكمان ، حكم الله وحكم أهل الجاهلية فمن أخطأ حكم الله ، حكم بحكم أهل الجاهلية ومن حكم بدرهمين بغير ما أنزل الله فقد كفر بالله .
[ 806 ] 4 - وفي معاني الأخبار وفي العلل عن علي بن أحمد الدقاق ، عن محمد بن جعفر الأسدي ، عن صالح بن أبي حماد ، عن أحمد بن هلال ، عن ابن أبي عمير ، عن عبد المؤمن الأنصاري قال : قلت لأبي عبد الله ع : إن قوما يروون عن



[1] أي كل من عبد غير الله تبارك وتعالى ، سمع منه ( م ) . 3 - الفقيه ، 3 / 3 ، الباب 2 ، باب أصناف القضاة ووجوه الحكم ، الحديث 1 [ 6 ] . الوسائل ، 27 / 33 ، كتاب القضاء ، الباب 5 ، من أبواب صفات القاضي ، الحديث 6 . 4 - معاني الأخبار ، 157 / 1 ، في معنى قوله ع " اختلاف أمتي رحمة " والآية في التوبة : 122 . الإحتجاج ، 2 / 258 ، الإحتجاج ، 229 ، تفسيره ع قوله ( ص ) ؟ اختلاف أمتي رحمة . علل الشرائع ، 1 / 85 ، الباب 79 ، العلة التي من أجلها صار بين الناس . . . الحديث 4 . الوسائل عن المعاني والعلل ، 27 / 140 ، كتاب القضاء ، الباب 11 ، من أبواب صفات القاضي ، الحديث 10 . البحار عن المعاني والاحتجاج والعلل ، 1 / 227 ، كتاب العلم ، الباب 7 ، باب آداب طلب العلم ، الحديث 19 . في معاني الأخبار : إلى رسول الله ( ص ) ويختلفوا إليه فيتعلموا . . . كما في العلل . في الحجرية : إنما أراد اختلافهم في البلدان .

544

نام کتاب : الفصول المهمة في أصول الأئمة نویسنده : الحر العاملي    جلد : 1  صفحه : 544
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست