نام کتاب : الفصول المهمة في أصول الأئمة نویسنده : الحر العاملي جلد : 1 صفحه : 532
[ 782 ] 2 - وعن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن محمد بن حكيم ، عن أبي الحسن موسى ع في حديث ، أنه قال له : ربما ورد علينا الشئ لم يأتنا فيه عنك ولا عن آبائك شئ ، فنظرنا إلى أحسن ما يحضرنا وأوفق [1] الأشياء لما جاءنا عنكم فنأخذ به ، فقال : هيهات هيهات ، في ذلك والله هلك من هلك يا بن حكيم ، قال محمد بن حكيم : والله ما أردت إلا أن يرخص لي في القياس . [ 783 ] 3 - وعنه ، عن أبيه ، عن محمد بن عيسى بن عبيد ، عن يونس بن عبد الرحمن ، عن سماعة بن مهران ، عن أبي الحسن موسى ع في حديث أنه قال
2 - الكافي ، 1 / 56 ، كتاب فضل العلم ، باب البدع والرأي والمقائيس ، الحديث 9 . المحاسن ، 1 / 212 ، كتاب مصابيح الظلم ، باب 7 ، باب المقائيس ، الحديث 89 . البحار عن المحاسن ، 2 / 305 ، كتاب العلم ، الباب 34 ، باب البدع والرأي والمقائيس ، الحديث 52 . في الكافي : قلت لأبي الحسن موسى ع جعلت فداك ، فقهنا في الدين وأغنانا الله بكم عن الناس حتى أن الجماعة منا لتكون في المجلس ما يسأل رجل صاحبه تحضره المسألة ويحضره جوابها فيما من الله علينا بكم فربما ورد . . . في الكافي . . . قال : ثم قال : لعن الله أبا حنيفة كان يقول : قال علي ، وقلت . قال محمد بن حكيم لهشام بن الحكم والله ما أردت . . . كما في المحاسن إلا أن فيه : جوابها منا من الله . . . [1] يدل على الأولوية ، سمع منه ( م ) . 3 - الكافي ، 1 / 57 ، كتاب فضل العلم ، باب البدع والرأي والمقائيس ، الحديث 13 . الوسائل ، 27 / 38 ، كتاب القضاء ، الباب 6 ، من أبواب صفات القاضي ، الحديث 3 . صدره في الكافي : قلت : أصلحك الله ، إنا نجتمع فنتذاكر ما عندنا فلا يرد علينا شئ إلا وعندنا فيه شئ مسطر وذلك مما أنعم الله به علينا بكم ، ثم يرد علينا الشئ الصغير . . . ذيله في الكافي : ثم قال : لعن الله أبا حنيفة كان يقول : قال علي وقلت أنا وقالت الصحابة و قلت ، ثم قال : أكنت تجلس إليه ؟ فقلت : لا ولكن هذا كلامه ، فقلت : أصلحك الله أتى رسول الله ( ص ) الناس بما يكتفون به في عهده ؟ قال : نعم وما يحتاجون إليه إلى يوم القيامة ، فقلت : فضاع من ذلك شئ ؟ فقال : لا هو عند أهله . في الوسائل : من هلك قبلكم . وقد تقدم ذيل الحديث في 2 / 7 .
532
نام کتاب : الفصول المهمة في أصول الأئمة نویسنده : الحر العاملي جلد : 1 صفحه : 532