نام کتاب : الفصول المهمة في أصول الأئمة نویسنده : الحر العاملي جلد : 1 صفحه : 479
وما من مؤمن يقعد ساعة عند العالم ، إلا ناداه ربه عز وجل : جلست إلى حبيبي ، وعزتي وجلالي لأسكننك الجنة معه ولا أبالي . [1] [ 670 ] 8 - محمد بن محمد بن النعمان المفيد في كتاب الإختصاص قال : قال رسول الله ( ص ) : لا تجلسوا عند كل عالم إلا عالم يدعوكم من الخمس إلى الخمس من الشك إلى اليقين ، ومن الكبر إلى التواضع ، ومن الرياء إلى الاخلاص ، ومن العداوة إلى النصيحة ، ومن الرغبة إلى الزهد . [ 671 ] 9 - قال : وقال الباقر ع : تذاكر العلم ساعة خير من قيام ليلة . [ 672 ] 10 - قال : وقال موسى بن جعفر ع : محادثة العالم على المزبلة خير من محادثة الجاهل على الزرابي . أقول : والأحاديث في ذلك كثيرة متواترة . [1]
[1] أي وإن كان لك ذنوب غفرتها ، سمع منه ( م ) . 8 و 9 و 10 - الإختصاص ، 335 و 245 ، حكم ومواعظ . روى حديث موسى بن جعفر ع في الكافي ، 1 / 39 ، كتاب فضل العلم ، الباب 8 ، باب مجالسة العلماء ، الحديث 2 . الوافي ، 1 / 176 ، الحديث 2 . البحار ، 1 / 204 و 205 ، الباب 4 ، باب مذاكرة العلم و . . . [ القطعة الأولى تحت رقم 28 والقطعة الثانية تحت رقم 26 والقطعة الثالثة تحت رقم 27 ] . في الإختصاص : كل عالم يدعوكم إلا . . . في الكافي : عن أبي الحسن موسى بن جعفر ع ، قال : محادثة العالم على المزابل ، خير من محادثة الجاهل على الزرابي . هذه الرواية ثلاث قطعات ، وفي المصدر القطعة الأولى متأخرة عن الثالثة ، والقطعة الثانية مذكور في موضع آخر . [1] راجع الكافي 1 / 39 - 40 ، باب مجالسة العالم وصحبتهم وسؤال العالم وتذاكره .
479
نام کتاب : الفصول المهمة في أصول الأئمة نویسنده : الحر العاملي جلد : 1 صفحه : 479