نام کتاب : الفصول المهمة في أصول الأئمة نویسنده : الحر العاملي جلد : 1 صفحه : 447
جابر إذا كان يوم القيامة جمع الله الأولين والآخرين لفصل الخطاب [1] ودعى رسول الله ( ص ) ودعى أمير المؤمنين ع إلى أن قال : ثم يصعدان ثم يدعى بنا فيدفع إلينا حساب الناس فنحن والله ندخل أهل الجنة ، الجنة وأهل النار النار ، ثم يدعى بالنبيين فيقامون صفين عند عرش الله عز وجل حتى نفرغ من حساب الناس فإذا ادخل أهل الجنة الجنة ، وأهل النار النار ، بعث رب العزة عليا ع فأنزلهم منازلهم من الجنة وزوجهم ، فعلي والله الذي يزوج أهل الجنة في الجنة وما ذاك إلى أحد غيره ، كرامة من الله عز ذكره وفضلا فضله الله به ومن به عليه وهو والله يدخل أهل النار النار ، وهو الذي يغلق على أهل الجنة إذا دخلوا أبوابها لأن أبواب الجنة إليه وأبواب النار إليه . [ 624 ] 2 - وبالإسناد ، عن ابن سنان ، عن سعدان ، عن سماعة ، قال : كنت قاعدا مع أبي الحسن الأول ع والناس في الطواف في جوف الليل فقال لي : يا سماعة إلينا [1] اياب هذا الخلق وعلينا حسابهم ، فما كان لهم من ذنب فيما بينهم وبين الله ، حتمنا على الله في تركه فأجابنا إلى ذلك وما كان بينهم وبين الناس ، استوهبناه منهم فأجابونا إلى ذلك وعوضهم الله عز وجل . أقول : والأحاديث في ذلك كثيرة متواترة وإذا ضم إليها النص والإعجاز تم الدليل ، وما تضمنه من هبة الذنوب ، ليس بكلي لوجود المعارض فيخص بالبعض فلا يلزم الاغراء بالقبيح .
[1] أي حكم فصل الخطاب بين الحق والباطل بمعنى الفاعل أو المفعول ، سمع منه ( م ) . 2 - الكافي ، 8 / 162 ، الحديث 167 . البحار ، 8 / 57 ، كتاب العدل والمعاد ، الباب 21 ، باب الشفاعة ، الحديث 71 . وفيه : تركه لنا . [1] المراد ، رجوع الخلق واختيارهم وحسابهم علينا ، سمع منه ( م ) .
447
نام کتاب : الفصول المهمة في أصول الأئمة نویسنده : الحر العاملي جلد : 1 صفحه : 447