responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفصول المهمة في أصول الأئمة نویسنده : الحر العاملي    جلد : 1  صفحه : 393


الدنيا ولقد خلق فيها أول نبي يكون وأول وصي يكون ولقد قضى أن يكون في كل سنة ليلة ، يهبط فيها بتفسير الأمور إلى مثلها من السنة المقبلة ، من جحد ذلك فقد رد على الله عز وجل علمه ، إلى أن قال : إن رسول الله ( ص ) لما أسري به لم يهبط حتى أعلمه الله ما قد كان وما سيكون وكان كثير من ذلك جملا ويأتي تفسيرها في ليلة القدر وكذلك كان علي بن أبي طالب ع قد علم جمل العلم ويأتي تفسيره في ليلة القدر كما كان مع رسول الله ( ص ) .
[ 529 ] 5 - وعن علي بن محمد ، ومحمد بن الحسن ، عن سهل بن زياد ، عن ابن شمون ، عن الأصم ، عن عبد الله بن القاسم ، عن سماعة ، عن أبي عبد الله ع قال : إن الله تبارك وتعالى علمين ، علما أظهر عليه ملائكته وأنبياءه ورسله فما أظهر عليه ملائكته وأنبياءه ورسله فقد علمناه ، وعلم استأثر [1] به فإذا بدا لله [2] في شئ منه أعلمنا ذلك وعرض على الأئمة الذين كانوا من قبلنا .


5 - الكافي ، 1 / 255 ، كتاب الحجة ، باب إن الأئمة ع ، يعلمون جميع العلم . . . ، الحديث 1 . بصائر الدرجات ، 394 / 6 و 9 ، الباب 9 ، من الجزء الثامن . والحديث 9 من هذا الباب ، عن محمد بن هارون ، عن موسى بن الحسين ، عن علي بن جعفر ، عن أخيه موسى ، وفي الحديث 10 ، من هذا الباب ، عن عبد الله بن محمد ، عن محمد بن الحسين ، عن عثمان بن عيسى ، عن سماعة بن مهران . في الكافي : سهل بن زياد عن محمد بن الحسن بن شمعون ، عن عبد الله بن عبد الرحمن ، عن عبد الله بن القاسم . . . رسله وأنبياءه . الأصم هو عبد الله بن عبد الرحمن ، كما في الكافي . وابن شمون ، هو محمد بن الحسين بن شمون ، كما في الكافي ، وما في الكتاب من الاختصار في الاسمين موجود في الوافي ، 3 / 588 ، فلعل نسخة الكافي عند المؤلف وصاحب الوافي كان كذلك . وفي السند الأخير في الكافي جميعا ، عن علي بن جعفر ، كما في الوافي . وفي نسختنا الحجرية بدل " شمون " ، " شمعون " .
[1] أي اختار ، سمع منه ( م ) .
[2] بالنسبة إلى الملائكة لا إلى الله لأنه لا يتغير علم الأزلي ، سمع منه ( م ) .

393

نام کتاب : الفصول المهمة في أصول الأئمة نویسنده : الحر العاملي    جلد : 1  صفحه : 393
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست