responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفصول المهمة في أصول الأئمة نویسنده : الحر العاملي    جلد : 1  صفحه : 375


[ 494 ] 10 - وعن زرارة ، قال : سألت أبا جعفر ع عن قول الله : ( وأما الذين سعدوا ففي الجنة ) إلى آخر الآيتين ؟ قال : هاتان الآيتان في غير أهل الخلود من أهل الشقاوة والسعادة ، إن شاء الله يجعلهم خارجين ولا تزعم يا زرارة ، إني أزعم ذلك يعني أنه يشاء .
[ 495 ] 11 - وعن حمران ، قال : سألت أبا جعفر ع عن قول الله عز وجل :
( خالدين فيها ما دامت السماوات والأرض إلا ما شاء ربك ) ، لأهل النار ، أفرأيت قوله لأهل الجنة : ( خالدين فيها ما دامت السماوات والأرض إلا ما شاء ربك ) ؟ قال : نعم إن شاء جعل لهم دنيا فردهم وما شاء وسألته عن قوله : ( خالدين فيها ما دامت السماوات والأرض إلا ما شاء ربك ) ؟ قال : هذه في الذين يخرجون من النار .
[ 496 ] 12 - وعن أبي بصير ، عن أبي جعفر ع في قوله : ( فمنهم شقي وسعيد ) قال : في ذكر أهل النار استثناء وليس في ذكر أهل الجنة استثناء .
أقول : والآيات والروايات في ذلك أكثر من أن تحصى ، وقوله في الأخير : ليس في ذكر أهل الجنة استثناء [1] ، لعل المراد به من آخر المدة والاستثناء من أولها لا من


10 - تفسير العياشي ، 2 / 160 ، في سورة هود ، الحديث 67 . البحار عنه ، 8 / 348 ، كتاب العدل والمعاد ، الباب 26 ، باب ذبح الموت ، الحديث 8 . ليس في المصدر : أنه يشاء ، كما في البحار . 11 - تفسير العياشي ، 2 / 160 ، في ذيل سورة هود ، الحديث 68 . البحار عنه ، 8 / 348 ، كتاب العدل والمعاد ، الباب 26 ، باب ذبح الموت بين الجنة والنار ، الحديث 9 . في التفسير : ( دنيا ) ( بتقديم النون ) بدل ، " دينا " ( بتقديم الياء ) . المذكور في الحجرية . 12 - تفسير العياشي ، 2 / 160 ، في ذيل سورة هود ، الحديث 69 . البحار عنه ، 8 / 349 ، كتاب العدل والمعاد ، الباب 26 ، باب ذبح الموت . . . ، الحديث 10 . ذيله في التفسير : ( وأما الذين سعدوا ففي الجنة خالدين فيها ما دامت السماوات والأرض إلا ما شاء ربك عطاء غير مجذوذ ) .
[1] أي في آخر المدة أو في مصحف أهل البيت ع ، سمع منه ( م ) .

375

نام کتاب : الفصول المهمة في أصول الأئمة نویسنده : الحر العاملي    جلد : 1  صفحه : 375
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست