responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفصول المهمة في أصول الأئمة نویسنده : الحر العاملي    جلد : 1  صفحه : 373


[ 491 ] 7 - الحسين بن سعيد ، في كتاب الزهد عن النضر ، عن درست ، عن أبي المغرا ، عن أبي بصير ، قال : لا أعلمه إلا عن أبي جعفر ع قال : إذا دخل أهل الجنة ، الجنة وأهل النار ، النار جئ بالموت في صورة كبش ، حتى يوقف بين الجنة والنار ثم ينادي مناد : يا أهل الجنة يا أهل النار ، فإذا سمعوا الصوت أقبلوا ، قال :
فيقال لهم : أتدرون ما هذا ؟ هذا هو الموت الذي كنتم تخافون منه في الدنيا ، قال :
فيقول أهل الجنة : اللهم لا تدخل الموت علينا قال : ويقول أهل النار : اللهم ادخل الموت علينا ، قال : ثم يذبح كما تذبح الشاة ، قال : ثم ينادي مناد : لا موت أبدا أيقنوا بالخلود ، قال : فيفرح أهل الجنة فرحا لو كان أحد يومئذ يموت من فرح ، لماتوا ، قال :
ثم قرأ هذه الآية : ( أفما نحن [1] بميتين إلا موتتنا الأولى وما نحن بمعذبين إن هذا لهو الفوز العظيم لمثل هذا فليعمل العاملون ) قال : ويشهق أهل النار شهقة [2] لو كان أحد يموت من شهيق ، لماتوا وهو قوله تعالى : ( وأنذرهم يوم الحسرة إذ قضي الأمر ) .
[ 492 ] 8 - وعنه ، عن درست ، عن الأحول عن حمران ، قال : قلت لأبي عبد الله ع :


7 - كتاب الزهد 100 / 273 ، باب أحاديث الجنة والنار . البحار عن كتاب الحسين بن سعيد ، 8 / 345 ، الباب 26 ، الحديث 2 ، مع الاختلاف اليسر . تفسير البرهان عن كتاب الزهد باختلاف يسير ، 4 / 19 ، في تفسير سورة الصافات ، الآية : 58 - 60 . آية الانذار محلها في سورة مريم : 39 .
[1] أي أهل الجنة ، سمع منه ( م ) .
[2] الشهق الصيحة ، سمع منه ( م ) . 8 - كتاب الزهد 98 / 265 ، باب الشفاعة . البحار عن كتاب ابن سعيد ، 8 / 346 ، كتاب العدل والمعاد ، الباب 26 ، باب ذبح الموت بين الجنة والنار . . . ، الحديث 3 . تفسير البرهان ، 107 ، في تفسير سورة هود . والظاهر أن ( الأهوال ) ، ، في النسخة الحجرية مصحف الأحول ، كما في البحار ، وفي النسخة الحجرية ، بعد الأحول : " عن درست عن حمران " . وفي البحار : عن النضر ، عن درست ، عن الأحول ، عن حمران ، كما في نسخة ( م ) .

373

نام کتاب : الفصول المهمة في أصول الأئمة نویسنده : الحر العاملي    جلد : 1  صفحه : 373
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست