responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفصول المهمة في أصول الأئمة نویسنده : الحر العاملي    جلد : 1  صفحه : 355


[ 451 ] 5 - وعن أبيه ، عن النضر ، عن ابن مسكان ، عن يعقوب بن شعيب ، قال :
قلت لأبي عبد الله ع : ( يوم ندعوا كل أناس بإمامهم ) فقال : ندعو كل قرن [1] من هذه الأمة ، قلت : فيجئ رسول الله ( ص ) في قرنه ، وعلي ع في قرنه ، والحسن ع في قرنه ، والحسين ع في قرنه وكل إمام في قرنه الذي هلك بين أظهرهم ؟ قال : نعم .
[ 452 ] 6 - محمد بن مسعود العياشي في تفسيره ، عن الفضيل ، قال : سألت أبا جعفر ع عن قول الله عز وجل : ( يوم ندعوا كل أناس بإمامهم ) ؟ قال : يجئ رسول الله ( ص ) في قومه ، وعلي ع في قومه ، والحسن ع في قومه ، والحسين ع في قومه ، وكل من مات بين ظهراني إمام [1] جاء معه .
[ 453 ] 7 - وعن أبي بصير ، عن أبي عبد الله ع أنه قال : إذا كان يوم القيامة ،


5 - المحاسن ، 1 / 144 ، كتاب الصفوة ، الباب 12 ، باب يوم ندعوا كل أناس بإمامهم ، الحديث 44 . البحار عنه ، 8 / 11 ، كتاب العدل والمعاد ، الباب 19 ، باب أنه يدعى فيه كل أناس بإمامهم ، الحديث 6 . وفيهما : من هذه الأمة بإمامهم .
[1] القرن ثلاثون سنة ، ويقال ثمانون سنة والقرن من الناس أهل زمان واحد ، كذا قيل . 6 - تفسير العياشي ، 2 / 302 ، في ذيل سورة الإسراء : 71 ، الحديث 114 . البحار عنه ، 6 / 11 ، كتاب العدل والمعاد ، الباب 19 ، باب أنه يدعى فيه كل أناس بإمامهم ، الحديث 8 .
[1] في زمان إمام ، سمع منه ( م ) . 7 - تفسير العياشي ، 2 / 302 ، في ذيل سورة الإسراء : 71 ، الحديث 115 . البحار عنه ، 8 / 11 ، كتاب العدل والمعاد ، الباب 19 ، باب أنه يدعى فيه كل أناس ، الحديث 9 . ذيل الحديث : واليمين إثبات الإمام لأنه كتاب يقرئه إن الله ، يقول : ( فمن أوتي كتابه بيمينه فيقول هاؤم اقرؤوا كتابيه إني ظننت أني ملاقي حسابيه ) إلى آخر الآية ، والكتاب الإمام ، فمن نبذه وراء ظهره كان كما قال : ( فنبذوه وراء ظهورهم ) ، ومن أنكره كان من أصحاب الشمال الذين قال الله : ( ما أصحاب الشمال في سموم وحميم وظل من يحموم ) إلى آخر الآية .

355

نام کتاب : الفصول المهمة في أصول الأئمة نویسنده : الحر العاملي    جلد : 1  صفحه : 355
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست