نام کتاب : الفصول المهمة في أصول الأئمة نویسنده : الحر العاملي جلد : 1 صفحه : 343
[ 427 ] 7 - أحمد بن علي بن أبي طالب الطبرسي في الإحتجاج ، عن هشام بن الحكم ، عن الصادق ع في حديث ، أنه قال الزنديق له : أنى للبدن بالبعث ، والبدن قد بلى والأعضاء قد تفرقت ، فعضو في بلدة تأكله سباعها وعضو بأخرى تمزقه هوامها وعضو قد صار ترابا بني به مع الطين حائط ؟ قال : إن الذي أنشأه من غير شئ وقدره على غير مثال كان سبق إليه ، قادر على أن يعيده كما بدئه ، قال : أوضح لي ذلك قال : إن الروح مقيمة في مكانها ، روح المحسنين في ضياء وفسحة وروح المسئ في ضيق وظلمة والبدن يصير ترابا منه خلق ، وما تقذف به السباع والهوام من أجوافها ، فما أكلته ومزقته كل ذلك في التراب محفوظ عند من لا يعزب عنه مثقال ذرة في ظلمات الأرض ويعلم عدد الأشياء ووزنها وإن تراب الروحانيين بمنزلة الذهب في التراب ، فإذا كان حين البعث مطرت الأرض فتربوا الأرض ثم تمخض مخض السقاء فيصير تراب البشر كمصير الذهب من التراب إذا غسل بالماء ، والزبد من اللبن إذا مخض فيجتمع تراب كل قالب ، فينقل بإذن الله إلى حيث الروح فتعود الصور بإذن المصور كهيئتها وتلج الروح فيها ، فإذا قد استوى لا ينكر من نفسه شيئا . [ 428 ] 8 - وعن حفص بن غياث ، قال شهدت المسجد الحرام وابن أبي العوجاء يسأل أبا عبد الله ع عن قوله تعالى : ( كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ليذوقوا العذاب ) ، قال : ما ذنب الغير ؟ قال : ويحك هي هي [1] ، وهي غيرها ، فقال :
7 - الإحتجاج ، 2 / 245 ، ومن سؤال الزنديق الإمام ع عن مسائل كثيرة [ الرقم 223 ] . البحار عنه ، 7 / 37 ، كتاب العدل والمعاد ، الباب 3 ، الحديث 5 . في الإحتجاج : وصوره على غير مثال . . . ترابا كما منه خلق . . . مطرت الأرض مطر النشور . . . كل قالب إلى قالبه فينتقل بإذن . 8 - الإحتجاج ، 2 / 256 ، تفسير الإمام الصادق للآية . النساء : 56 . أمالي الطوسي ، 2 / 194 ، المجلس السادس ، الحديث 5 . البحار عن الإحتجاج ، 7 / 38 ، كتاب العدل والمعاد ، الباب 3 ، الحديث 6 . وفي الحجرية : ويقول ما ذنب الغير . [1] أي صورة الأولى وغير صورة الأولى ، سمع منه ( م ) .
343
نام کتاب : الفصول المهمة في أصول الأئمة نویسنده : الحر العاملي جلد : 1 صفحه : 343