responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفصول المهمة في أصول الأئمة نویسنده : الحر العاملي    جلد : 1  صفحه : 335


في قول الله عز وجل : ( النار يعرضون عليها غدوا وعشيا ) ؟ فقال أبو عبد الله ع :
ما يقول الناس فيها ؟ فقال : يقولون : إنها في نار الخلد وهم لا يعذبون فيما بين ذلك ، فقال ع : فهم من السعداء ، فقيل له : فكيف هذا ؟ فقال : إنما هذا في الدنيا ، فأما نار الخلد فهو قوله : ( ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب ) .
[ 412 ] 2 - وعن أبيه ، عن الحسن بن محبوب ، عن علي بن رئاب ، عن ضريس الكناسي ، عن أبي جعفر ع قال : قلت له : جعلت فداك ما حال الموحدين المقرين بنبوة محمد ( ص ) من المسلمين المذنبين الذين يموتون وليس لهم إمام ولا يعرفون ولايتكم ؟ فقال : أما هؤلاء فإنهم في حفرهم ولا يخرجون منها ، فمن كان له عمل صالح ولم يظهر منه عداوة فإنه يخد [1] له خد إلى الجنة التي خلقها الله بالمغرب فيدخل عليه الروح في حفرته إلى يوم القيامة ، حتى يلقى الله فيحاسب بحسناته وسيئاته ، فأما إلى الجنة وأما إلى النار فهؤلاء الموقوفون لأمر الله ، قال : وكذلك يفعل بالمستضعفين [2] والبله والأطفال وأولاد المسلمين الذين لم يبلغوا الحلم .
وأما النصاب من أهل القبلة ، فإنه يخد لهم خد إلى النار التي خلقها الله بالمشرق فيدخل عليهم اللهب والشرر والدخان وفورة الجحيم إلى يوم القيامة ، ثم بعد ذلك


2 - تفسير علي بن إبراهيم ( القمي ) ، 2 / 260 ، ذيل سورة المؤمن : 75 . الكافي ، 3 / 246 ، كتاب الجنائز ، باب جنة الدنيا ، الحديث 1 . البحار عن القمي ، 6 / 286 ، كتاب العدل ، أبواب الموت ، الباب 9 ، الحديث 7 . هذا الحديث هو الحديث 8 من الباب بعينه . في نسخة من تفسير القمي عندي [ 588 ] أيضا كنسختنا الحجرية " علي بن رياب " ، وهو أيضا سهو . وفي نسخة من الكتاب بدل القيامة ، " الدين " . وفي الكافي والبحار : وفورة الحميم إلى يوم القيامة كما في التفسير . في الكافي بعض الاختلافات اللفظية .
[1] أي يشق ، سمع منه ( م ) .
[2] المراد بالمستضعف الذي لم يعرف الحق ولم يعاند فيه ، أو الذي لم يعرف الحق من الباطل بدليل ، سمع منه ( م ) .

335

نام کتاب : الفصول المهمة في أصول الأئمة نویسنده : الحر العاملي    جلد : 1  صفحه : 335
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست