نام کتاب : الفصول المهمة في أصول الأئمة نویسنده : الحر العاملي جلد : 1 صفحه : 318
[ 377 ] 29 - وعنه ، عن علي بن عقبة ، عن أبي عبد الله ع في حديث قال : ما بين أحدكم وبين أن يرى ما تقر به عينه إلا أن تبلغ نفسه هذا وأومأ بيده إلى الوريد ، إلى أن قال : يراهما والله ، قلت : من هما ؟ قال : ذاك رسول الله ( ص ) وعلي ع ، يا بن عمبة لن تموت نفس مؤمنة أبدا حتى تراهما ثم ذكر كلاما يكلمانه به . ورواه العياشي في تفسيره ، عن عقبة بن خالد ، مثله . [ 378 ] 30 - وعن أبيه ، عن النضر بن سويد ، عن يحيى الحلبي ، عن عبد الحميد الطائي ، قال : قال أبو عبد الله ع : إن أشد ما يكون عدوكم كراهة لهذا الأمر ، إذا بلغت نفسه هذه وأشار بيده إلى حلقه وأشد ما يكون أحدكم اغتباطا بهذا
29 - المحاسن ، 1 / 175 ، كتاب الصفوة ، الباب 39 ، باب الاغتباط عند الوفاة ، الحديث 158 . الكافي ، 3 / 128 ، كتاب الجنائز ، باب ما يعاين المؤمن والكافر ، الحديث 1 . تفسير العياشي ، 2 / 125 ، الحديث 33 . البحار عن المحاسن ، 6 / 185 ، كتاب العدل والمعاد ، باب أبواب الموت ، الباب 7 ، الحديث 20 ، وعن الكافي على ما تقدم في حديث 6 . رواه في المحاسن عن علي بن عقبة ، عن عقبة بن خالد ، قال : دخلنا . . . وذكر مثل ما تقدم في حديث الكافي المتقدم في الباب ، الحديث 6 . وهذا الحديث متحد معه ولا وجه لتكراره ، وقد تقدم اختلاف العياشي في بعض ألفاظه . في البحار : فقال يراهما والله ، فلت : بأبي أنت وأمي من هما ؟ فقال : ذاك رسول الله ( ص ) وعلي ع ، يا عقبة . . . 30 - المحاسن ، 1 / 175 ، كتاب الصفوة ، الباب 39 ، باب الاغتباط عند الوفاة ، الحديث 156 . كتاب الزهد ، 84 / 224 ، الباب 15 . البحار ، 6 / 184 ، كتاب العدل والمعاد ، الباب 7 ، الحديث 18 . في المحاسن : لهذا الأمر إلى أن بلغت نفسه هذه وأومى بيده إلى حلقه . . . يحاذر فيها . في نسخة من الكتاب : أما فاطمة فلا نذكرها . في كتاب الزهد : عن عبد الحميد الطائي ، قال : سمعت أبا عبد الله ع ، يقول : إن أشد ما يكون عدوكم ( كراهة ) ( كراهته ) لهذا الأمر إذا بلغت نفسه هذه وأشد ما يكون أحدكم اغتباطا به إذا بلغت نفسه هذه - وأشار إلى حلقه - فينقطع ( فتقطع ) عنه أهوال الدنيا وما كان يحاذر عنها ( فيها ) ، ويقال له : أمامك رسول الله ( ص ) وعلي والأئمة ع .
318
نام کتاب : الفصول المهمة في أصول الأئمة نویسنده : الحر العاملي جلد : 1 صفحه : 318