نام کتاب : الفصول المهمة في أصول الأئمة نویسنده : الحر العاملي جلد : 1 صفحه : 208
[ 173 ] 2 - وعن علي بن محمد ، مرسلا عن الرضا ع في حديث ، قال في الفرق بين أسماء الله وأسماء الخلق : إن الله ألزم العباد أسماء من أسمائه على اختلاف المعاني وذلك كما يجمع الاسم الواحد معنيين مختلفين ، إلى أن قال : فقد يقال للرجل : كلب وحمار وثور وسكرة وعلقمة وأسد ، كل ذلك على خلافه وإنما سمى الله بالعلم لغير علم حادث ، علم به الأشياء كما أنا لو رأينا علماء الخلق إنما سموا بالعلم لعلم حادث إذ كانوا فيه جهلة [1] وربما فارقهم العلم بالأشياء ، فعادوا إلى الجهل وأنما سمى الله عالما لأنه لا يجهل شيئا فقد جمع الخالق والمخلوق اسم العالم واختلف المعنى . ثم ذكر ع نحو ذلك في السميع ، والبصير ، والقائم ، واللطيف ، والخبير ، والظاهر ، والباطن ، والقاهر ، ثم قال : فقد جمعنا الاسم واختلف المعنى وهكذا جميع الأسماء وإن كنا لم نستجمعها كلها فقد يكتفي بالاعتبار فيما ألقينا إليك . [2] أقول : والأحاديث في ذلك كثيرة . [3]
2 - الكافي ، 1 / 120 ، كتاب التوحيد ، باب آخر وهو من الباب الأول ، الحديث 2 . التوحيد ، 186 / 2 ، الباب 29 ، باب أسماء الله تعالى . عيون أخبار الرضا ع ، 1 / 145 ، الحديث 50 ، باب 11 ، باب ما جاء عنه ع في التوحيد . البحار عن التوحيد والعيون ، 4 / 176 ، الباب 2 ، باب معاني الأسماء واشتقاقها ، الحديث 5 . تقدم الحديث في ، 18 / 12 ، راجعه . [1] لقوله تعالى : ( والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا ) ، سمع منه ( م ) . [2] قال القائل : العاقل يكفيه الإشارة . سمع منه ( م ) . [3] راجع الباب 23 و 24 و 26 .
208
نام کتاب : الفصول المهمة في أصول الأئمة نویسنده : الحر العاملي جلد : 1 صفحه : 208