responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفصول المهمة في أصول الأئمة نویسنده : الحر العاملي    جلد : 1  صفحه : 194


[ 147 ] 2 - وعن محمد بن أبي عبد الله ، عن محمد بن إسماعيل ، عن الحسين بن الحسن ، عن بكر بن صالح ، عن علي بن أسباط ، عن الحسن بن الجهم ، عن بكير بن أعين ، قال : قلت لأبي عبد الله ع : علم الله ومشيته هما مختلفان أو متفقان ؟
فقال : العلم ليس هو المشية ، إلا ترى أنك تقول سأفعل كذا إن شاء الله ولا تقول سأفعل كذا إن علم الله ، فقولك إن شاء الله دليل على أنه لم يشأ فإذا شاء كان الذي شاء كما شاء وعلم الله السابق المشية .
[ 148 ] 3 - وعن أحمد بن إدريس ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن صفوان بن يحيى ، قال : قلت لأبي الحسن ع : أخبرني عن الإرادة من الله عز وجل ومن الخلق ؟
قال : فقال : الإرادة من الخلق الضمير [1] وما يبدو لهم بعد ذلك من الفعل وأما من الله فإرادته إحداثه لا غير ذلك ، لأنه لا يروي ولا يهم ولا يتفكر وهذه الصفات منفية عنه وهي صفات الخلق فإرادة الله الفعل لا غير ذلك ، يقول له ، كن فيكون بلا لفظ


2 - الكافي ، 1 / 109 ، كتاب التوحيد ، باب الإرادة إنها من صفات الفعل . . . ، الحديث 2 . التوحيد ، 146 / 16 ، الباب 11 ، باب صفات الذات وصفات الأفعال . البحار عن التوحيد ، 4 / 144 ، الباب 4 ، باب القدرة والإرادة ، من أبواب الصفات ، الحديث 15 . في الكافي والتوحيد : بكر بن أعين ، كما في الوافي ، 1 / 456 أبواب المعرفة الباب 44 صفات الفعل الحديث 3 . في التوحيد : عن الدقاق ، عن محمد بن أبي عبد الله . في التوحيد : وعلم الله سابق للمشية لكن في الكافي السابق للمشيئة . 3 - الكافي ، 1 / 109 ، كتاب التوحيد ، باب الإرادة إنها من صفات الفعل و . . . ، الحديث 3 . التوحيد ، 147 / 17 ، الباب 11 ، باب صفات الذات وصفات الأفعال ؟ في التوحيد : عن الحسين بن أحمد بن إدريس ، عن أبيه . البحار ، 4 / 137 ، الباب 4 ، باب القدرة والإرادة ، من أبواب الصفات ، الحديث 4 [ موضع الحاجة صدره ] . الوافي ، 1 / 455 المصدر الحديث 2 .
[1] يعني في الذهن ، سمع منه ( م ) .

194

نام کتاب : الفصول المهمة في أصول الأئمة نویسنده : الحر العاملي    جلد : 1  صفحه : 194
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست