responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفصول المهمة في أصول الأئمة نویسنده : الحر العاملي    جلد : 1  صفحه : 162


هشام بن الحكم ، عن أبي عبد الله ع في حديث قال : والجهة الثانية ، التشبيه إذ كان التشبيه ، هو صفة المخلوق الظاهر التركيب والتأليف ، [1] فلم يكن بد من إثبات الصانع ، لوجود المصنوعين والاضطرار [2] إليهم أنهم مصنوعون وأن صانعهم غيرهم وليس مثلهم ، إذ كان مثلهم شبيها بهم في ظاهر التركيب والتأليف .
[ 94 ] 2 - وعن محمد بن أبي عبد الله ، رفعة إلى أبي هاشم الجعفري ، عن أبي جعفر الثاني ع في حديث قال ؟ والأسماء والصفات مخلوقات ، والمعاني [1] والمعنى بها هو الله الذي لا يليق به الاختلاف ولا الائتلاف ، إنما يختلف ويأتلف المتجزئ فلا يقال : الله مؤتلف ولا ، الله قليل ولا كثير ولكنه القديم [2] في ذاته ، لأن



[1] المراد بالتأليف الجمع ، سمع منه ( م ) .
[2] أي اضطرار وجود الخالق دال مع وجود المخلوقين والمحتاج في الوجود والعدم ، سمع منه ( م ) . 2 - الكافي ، 1 / 116 ، كتاب التوحيد ، باب معاني الأسماء واشتقاقها ، الحديث 7 . التوحيد ، 193 / 7 ، الباب 29 ، باب أسماء الله تعالى . الإحتجاج ، 2 / 467 ، الرقم : 321 . البحار عن الإحتجاج ، 4 / 153 ، أبواب أسمائه تعالى ، الباب 1 ، باب المغايرة بين الاسم والمعنى وأن المعبود . . . ، الحديث 1 . في التوحيد : عن أبي عبد الله الكوفي ، عن محمد بن بشر ، عن أبي هاشم . وقال : . . . في الوافي : في توحيد الصدوق رفعه بمحمد بن بشر ، وذيله ببيان طويل . وفي التوحيد : لا والله قليل . وفي الكافي : خالق له . للحديث صدر وذيل . وتقدم بعض الحديث في 17 / 12 . راجع الحديث 1 ، من الباب 13 و 14 ، من الكتاب والحديث 3 / 10 .
[1] المراد بالمعاني والمعنى هو المقصود ، سمع منه ( م ) .
[2] القديم بالنسبة ، يطلق على زمان . . . يعني مقدم على كل شئ ، سمع منه ( م ) .

162

نام کتاب : الفصول المهمة في أصول الأئمة نویسنده : الحر العاملي    جلد : 1  صفحه : 162
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست