responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفصول المهمة في أصول الأئمة نویسنده : الحر العاملي    جلد : 1  صفحه : 138


هشام بن الحكم ، عن أبي عبد الله ع في حديث قال : ولكنا نقول : كل موهوم بالحواس مدرك تحده الحواس وتمثله ، فهو مخلوق ، إذ كان النفي هو الإبطال والعدم ، والجهة الثانية التشبيه ، إذ كان التشبيه هو صفة الخلوق الظاهر التركيب والتأليف ، فلم يكن بد من إثبات الصانع لوجود المصنوعين والاضطرار إليهم أنهم مصنوعون وأن صانعهم غيرهم وليس مثلهم ، إذ كان مثلهم شبيها بهم في ظاهر التركيب والتأليف وفيما يجري عليهم من حدوثهم ، إلى أن قال : ولكن لا بد من الخروج من جهة التعطيل والتشبيه ، لأن من نفاه ، فقد أنكره ودفع ربوبيته وأبطله ، ومن شبهه بغيره فقد أثبته بصفة المخلوقين المصنوعين الذين لا يستحقون الربوبية .
ورواه الطبرسي في الإحتجاج مرسلا .
[ 39 ] 4 - قال الكليني : وسئل أبو جعفر ع عن الذي لا يجتزى بدونه من معرفة الخالق ؟ فقال : ليس كمثله شئ ولا يشبهه شئ ، لم يزل عالما سميعا بصيرا .
[ 40 ] 5 - وعن علي بن محمد ، ومحمد بن الحسن ، عن سهل بن زياد ، عن بشر بن


4 - الكافي ، 1 / 86 ، باب أدنى المعرفة ، الحديث 2 . وفيه : لا يجتزء بدون ذلك من معرفة ، كما في الوافي ، 1 / 344 . والرواية ذكرها الكليني ذيل حديث آخر ، لكن في الوافي : أنه ليس في التوحيد ذيل ذاك الحديث " وسئل وما بعده " . والظاهر أنه رواية أخرى لطاهر أو الكليني ، مرفوعة . 5 - الكافي ، 1 / 102 ، باب النهي عن الصفة بغير ما وصف به نفسه تعالى ، الحديث 9 . التوحيد ، 100 / 9 ، الباب 6 ، باب أنه ليس بجسم ولا صورة . البحار عن التوحيد ، 3 / 294 ، الباب 12 ، باب نفي الجسم والصورة والتشبيه . . . ، الحديث 17 . البحار عن التوحيد أيضا 3 / 303 ، الباب 12 ، باب نفي الجسم والصورة والتشبيه . . . ، الحديث 38 ، [ وفيه : عن سهل ، عن محمد بن علي القاساني . . ] . الوافي ، 1 / 388 . في الوافي : المراد بالرجل أبو الحسن الثالث ع ، وفي نسخة من الكافي : هو جسم وهو صورة . وقريب من ألفاظ الحديث في الكافي ، خبر الهمداني ، " الحديث 5 من الباب " ، والقاساني " الحديث 8 منه " .

138

نام کتاب : الفصول المهمة في أصول الأئمة نویسنده : الحر العاملي    جلد : 1  صفحه : 138
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست