responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفصول المهمة في أصول الأئمة نویسنده : الحر العاملي    جلد : 1  صفحه : 452


باب 120 - أنه لا يعرف تفسير القرآن إلا الأئمة ع [ 633 ] 1 - محمد بن يعقوب ، عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن أبيه ، عن محمد بن سنان ، عن زيد الشحام ، قال : دخل قتادة بن دعامة [1] على أبي جعفر ع فقال له : يا قتادة أنت فقيه أهل البصرة ؟ فقال : هكذا يزعمون ، فقال له : بلغني أنك تفسر القرآن ؟ قال : نعم ، إلى أن قال : ويحك يا قتادة ، إن كنت إنما فسرت القرآن برأيك فقد هلكت وأهلكت وإن كنت قد أخذته من الرجال فقد هلكت وأهلكت إلى أن قال : ويحك يا قتادة إنما يعرف القرآن من خوطب به .
أقول : والأحاديث في ذلك كثيرة ذكرنا نبذة منها في كتاب القضاء من وسائل الشيعة . [2]


الباب 120 فيه حديث واحد 1 - الكافي ، 8 / 311 ، كتاب الروضة ، إنما يعرف القرآن من خوطب به ، الحديث 485 . البحار عنه ، 24 / 237 ، كتاب الإمامة ، الباب 59 ، باب نادر في تأويل . . . ، الحديث 6 . البحار ، 46 / 349 ، تاريخ أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين ، الباب 9 ، الحديث 2 . في الكافي : بلغني أنك تفسر القرآن ؟ فقال له قتادة : نعم ، فقال له أبو جعفر ع : بعلم تفسره أم بجهل ؟ قال : لا ، بعلم ، فقال له أبو جعفر ع : فإن كنت تفسره بعلم فأنت أنت ، وأنا أسألك ؟ قال قتادة : سل قال : أخبرني عن قول الله عز وجل في سبأ : ( وقدرنا فيها السير سيروا فيها ليالي وأياما آمنين ) فقال قتادة : ذلك من خرج من بيته بزاد حلال وراحلة وكراء حلال يريد هذا البيت كان آمنا حتى يرجع إلى أهله ، فقال أبو جعفر ع : نشدتك الله يا قتادة هل تعلم أنه قد يخرج الرجل من بيته بزاد حلال وراحلة وكراء حلال يريد هذا البيت فيقطع عليه الطريق فتذهب نفقته ويضرب مع ذلك ضربة فيها اجتياحه ؟ قال قتادة : اللهم نعم ، فقال أبو جعفر ع : ويحك يا قتادة . . . في الكافي والبحار : إن كنت إنما فسرت القرآن من تلقاء نفسك فقد هلكت وأهلكت . سيأتي قطعة من الحديث في 3 / 33 ، من أصول الفقه .
[1] من علماء العامة ، سمع منه ( م ) .
[2] راجع الباب 33 من أصول الفقه . راجع الوسائل ، 27 / 176 ، القضاء الباب 13 من أبواب صفات القاضي .

452

نام کتاب : الفصول المهمة في أصول الأئمة نویسنده : الحر العاملي    جلد : 1  صفحه : 452
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست