responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفصول المهمة في أصول الأئمة نویسنده : الحر العاملي    جلد : 1  صفحه : 323


[ 387 ] 39 - رجب الحافظ البرسي في مشارق الأنوار ، قال : روى المفيد بإسناده عن أم سلمة ، قالت : قال رسول الله ( ص ) لعلي ع : يا علي ، إن محبيك يفرحون في ثلاث مواطن ، عند خروج أنفسهم وأنت هناك تشهدهم وعند المسائلة في القبور وأنت هناك تلقنهم وعند العرض على الله وأنت هناك تعرفهم .
أقول : والأحاديث في ذلك أكثر من أن تحصى ، وقد تجاوزت حد التواتر ، ودلالتها قطعية كما ترى ، وإنكار بعض المتكلمين لها لا وجه له ، وما يخيل من معارضة لها من أن الجسم يمتنع حلوله في مكانين فصاعدا في وقت واحد ولا يمتنع موت جماعة كثيرين في وقت واحد ، لا يخفى جوابه بوجوه كثيرة على من تأمل هذه الأحاديث ، ولا أقل من تخصيصه بقدر الامكان ، أو رؤية بعضهم من قريب وبعضهم من بعيد كما روي نحوه في ملك الموت : إن الدنيا عنده بمنزلة القصعة بين يدي الإنسان ، وقد تواترت الآيات والروايات في قلة عدد المؤمنين جدا ، وهو مؤيد لما قلناه والله الهادي .
باب 69 - إن كل من محض الإيمان أو الكفر يسأل في القبر فينعم أو يعذب ساعة والباقون لا يسألون إلى يوم القيامة [ 388 ] 1 - محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن 39 - رواه البحار عن مشارق الأنوار ، 6 / 200 ، الباب 7 ، باب ما يعاين المؤمن والكافر عند الموت ، في ذيل الحديث 56 .
والذي عثرت عليه عاجلا في كتاب مشارق أنوار اليقين في أسرار أمير المؤمنين الصفحة 46 قريب من الخبر إلا أنه عن ابن عباس من كتاب الأمالي وللعلامة المجلسي ( قدس سره ) في البحار بعد هذا الخبر تذييل في توجيه حضور النبي ( ص ) والأئمة ع عند المحتضر في ضمن عدة وجوه ، راجعه .


الباب 69 فيه 7 أحاديث * هذه مخصوصة بعذاب البدن لا الروح ، سمع منه ( م ) . 1 - الكافي ، 3 / 236 ، كتاب الجنائز ، باب المسألة في القبر ومن يسأل ومن لا يسأل ، الحديث 4 . البحار ، 6 / 260 ، الباب 8 ، باب أحوال البرزخ ، الحديث 100 . الوافي الحجرية ، 3 / 95 ، الجزء 13 ، الباب 107 ، أبواب ما بعد الموت ، باب المسألة في القبر . . .

323

نام کتاب : الفصول المهمة في أصول الأئمة نویسنده : الحر العاملي    جلد : 1  صفحه : 323
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست