responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفصول المختارة نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 306


< فهرس الموضوعات > الإسماعيلية .
< / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الشمطية - السمطية .
< / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الفطحية .
< / فهرس الموضوعات > ابن جعفر والقرامطة أخلاف المباركية ، والمباركية سلفهم .
وقال فريق من هؤلاء : إن الذي نص على محمد بن إسماعيل هو الصادق - عليه السلام - دون إسماعيل وكان ذلك الواجب عليه لأنه أحق بالأمر بعد أبيه من غيره ، ولأن الإمامة لا تكون في أخوين بعد الحسن والحسين - عليهما السلام - وهؤلاء الفرق الثلاث هم الإسماعيلية وإنما سموا بذلك لادعائهم إمامة إسماعيل .
وأما علتهم في النص على إسماعيل فهي أن قالوا : كان إسماعيل أكبر ولد جعفر ، وليس يجوز أن ينص على غير الأكبر ، قالوا : وقد أجمع من خالفنا على أن أبا عبد الله - عليه السلام - نص على إسماعيل غير أنهم ادعوا أنه بدا لله فيه وهذا قول لا نقبله منهم .
وقالت فرقة أخرى : إن أبا عبد الله توفي وكان الإمام بعده محمد بن جعفر واعتلوا في ذلك بحديث تعلقوا به ، وهو أن أبا عبد الله - عليه السلام - على ما زعموا كان في داره جالسا فدخل عليه محمد وهو صبي صغير فعدا إليه فكبا في قميصه ووقع لوجهه ، فقام إليه أبو عبد الله - عليه السلام - فقبله ومسح التراب عن وجهه وضمه إلى صدره وقال : سمعت أبي يقول : إذا ولد لك ولد يشبهني فسمه باسمي ، وهذا الولد شبيهي وشبيه رسول الله ( ص ) وعلى سنته وشبيه علي - عليه السلام - ، وهذه الفرقة تسمى الشمطية بنسبتها إلى رجل يقال له يحيى بن أبي الشمط .
وقالت فرقة أخرى : إن الإمام بعد أبي عبد الله - عليه السلام - ابنه عبد الله بن جعفر واعتلوا في ذلك بأنه كان أكبر ولد أبي عبد الله - عليه السلام - قالت : وإن أبا عبد الله - عليه السلام - قال : الإمامة لا تكون إلا في الأكبر من ولد الإمام ، وهذه الفرقة تسمى الفطحية وإنما سميت بذلك لأن رئيسا لها يقال له عبد الله بن أفطح ، ويقال : إنه كان أفطح الرجلين ، ويقال : بل كان أفطح الرأس ، ويقال : إن عبد الله كان هو

306

نام کتاب : الفصول المختارة نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 306
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست