نام کتاب : الفصول العشرة نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 71
يلحقه : بوصيته [1] إليه ، وأشاع [2] الخبر عن الشيعة إذ ذاك باعتقاد إمامته من بعده ، والاعتماد في حجتهم لذلك عان إفراده بوصيته مع نصه [3] عليه بنقل خواصه . فعدل عن إقراره [4] بالوصية عند وفاته ، وجعلها إلى خمسة نفر : أولهم المنصور [5] - وقدمه على جماعتهم إذ هو سلطان الوقت ومدبر أهله - ثم صاحبه الربيع من بعده ، ثم قاضي وقته ، ثم جاريته وأم ولده حميدة البربرية [6] ، وختمهم بذكر ابنه موسى بن جعفر عليه السلام [7] ، يستر أمره ويحرس بذلك نفسه .
[1] ر . ع : بوصية . [2] ل : واشباع . [3] ر . ل : نصبه . [4] س . ط : إفراده . [5] هو : أبو جعفر عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب ، بويع سنة ست وثلاثين ومائة وهو ابن إحدى وأربعين سنة ، ومولده سنة خمس وتسعين ، ووفاته سنة ثمان وخمسين ومائة ، فكانت ولايته اثنتين وعشرين سنة . مروج الذهب 3 : 281 . [6] هي أم الإمام الكاظم ، والبربرية نسبة إلى بربر ، وهم قبائل كثيرة في جبال المغرب ، وتلقب حميدة بالمصفاة أيضا ولؤلوة ، ويقال : هي أندلسية ، وكانت من التقيات الثقات ، وكان الصادق يرسلها مع أم فروة تقضيان حقوق أهل المدينة ، ولها كرامات . تنقيح المقال 3 : 76 - 77 . [7] ذكر هذا الخبر الكليني في الكافي 1 : 310 ، وابن شهرآشوب في المناقب 3 : 310 ، والمجلسي في البحار 47 : 3 . وفي هذه المصادر أنه أوصى إلى خمسة : أبو جعفر المنصور ، ومحمد بن سليمان ، وعبد الله بن جعفر ، وموسى بن جعفر ، وحميدة .
71
نام کتاب : الفصول العشرة نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 71