نام کتاب : الفصول العشرة نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 66
والعشرة الجميلة لهؤلاء السادة أيدهم الله بترك إثبات ما سبق به من سميت في الأخبار التي خلدوها [1] فيما وصفت أولى . مع غناي عن ذلك بما أثبت من موجز [2] القول في بطلان الشبهة ، لتعلق ضعفاء المعتزلة [3] والحشوية [4] والزيدية [5] والخوارج [6] والمرجئة [7] في
[1] ر . ل : جلدوها . [2] ل : مؤخر القول . [3] أول من سمي بهذا اللقب : جماعة بايعوا عليا عليه السلام بعد قتل عثمان واعتزلوا عنه وامتنعوا عن محاربته والمحاربة معه ، منهم سعد بن مالك و عبد الله بن عمر . فرق الشيعة : 4 - 5 . [4] جماعة قالوا : إن عليا وطلحة والزبير لم يكونوا مصيبين في حربهم ، وأن المصيب هو الذي قعد عنهم ، وهم يتولونهم جميعا ويتبرؤون من حربهم ويردون أمرهم إلى الله عز وجل . فرق الشيعة : 15 . [5] فرقة تدعي أن من دعا إلى الله عز وجل من آل محمد فهو مفترض الطاعة ، وكان علي بن أبي طالب إماما في وقت ما دعا الناس وأظهر أمره ثم كان بعده الحسين إماما عند خروجه ، ثم زيد بن علي بن الحسين المقتول بالكوفة ، ثم يحيى بن زيد بن علي المقتول بخراسان . فرق الشيعة : 58 . [6] جماعة قالوا : الحكمان كافران ، وكفروا عليا حين حكمهما . ومسألة التحكيم كانت مفروضة على أمير المؤمنين عليه السلام ، وذلك عندما أبى أصحابه إلا التحكيم وامتنعوا من القتال ، رضي التحكيم بشرط الحكم بكتاب الله ، فخالف الحكمان ، فالحكمان هما اللذان ارتكبا الخطأ وهو الذي أصاب . فرق الشيعة : 16 . [7] لما قتل علي عليه السلام اتفق الناكثون والقاسطون وتبعه الدنيا على معاوية ، وسموا بالمرجئة ، وزعموا أن أهل القبلة كلهم مؤمنون بإقرارهم الظاهر بالإيمان ، ورجوا لهم جميعا المغفرة ، وافترقت المرجئة على أقسام : . . . فرق الشيعة : 6 .
66
نام کتاب : الفصول العشرة نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 66