responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفصول العشرة نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 55


وما كان من ستر أمه حملها وإخفاء ولادتها لكيخسرو [1] ، وأمه [2] هذه المسماة بوسفا فريد [3] بنت فراسياب [4] ملك الترك ، فخفي أمره مع الجد [5] كان من كيقاوس - جده الملك الأعظم [6] - في البحث عن أمره والطلب له ، فلم يظفر بذلك حينا طويلا .
والخبر بأمره مشهور ، وسبب ستره وإخفاء شخصه معروف ، قد ذكره علماء الفرس [7] ، وأثبته محمد بن جرير الطبري [8] في كتابه التاريخ [9]



[1] س . ط : للكيخسرو .
[2] في النسخ : أو أمه ، والظاهر ما أثبتناه ، لتعارف كثير من المستنسخين على أن يضعوا ألفا بعد الواو دائما .
[3] ر . ع . ل : يوسفارند ، ص : يوسفافريد ، والمثبت من ط والمصدر . وفي المصادر الفارسية : فرنكسيس أو فرنكيز .
[4] س . ط : افراسياب . وكذا في المصادر الفارسية .
[5] أي : الاجتهاد ، يحتمل أن تكون العبارة هكذا : مع الجد وما كان من . . .
[6] ع : له أعظم .
[7] ذكر الخبر ومصادره علي أكبر دهخدا في كتابه " لغتنامه " 29 / 744 حرف السين ، و 38 / 457 حرف الكاف ، و 35 / 200 حرف الفاء ، و 22 / 535 حرف الخاء .
[8] أبو جعفر محمد بن جرير الطبري ، المؤرخ ، عامي ، ولد بآمل طبرستان سنة 224 وتوفي سنة 310 ببغداد ، له مؤلفات كثيرة منها التفسير الكبير وكتاب طرق حديث الغدير الذي قال الذهبي : إني وقفت عليه فاندهشت لكثرة طرقه . وأما كتابه التاريخ ( تاريخ الأمم والملوك ) فهو من أحسن كتب التاريخ ، جمع فيه أنواع الأخبار وروى فنون الآثار واشتمل على صنوف العلم . النجاشي : 322 رقم 879 ، الكنى والألقاب 1 : 236 - 237 .
[9] تاريخ الأمم والملوك ( تاريخ الطبري ) 1 / 504 - 509 . وملخص القصة : أنه ولد لكيقاوس ابن ، لم ير مثله في عصره في جماله وكماله وتمام خلقه ، فسماه أبوه سياوخش . . . ورباه أحسن تربية إلى أن كبر ، وكان كيقاوص تزوج ابنة فراسيا في ملك الترك ، وكانت ساحرة ، فهويت ابن زوجها سياوخش ودعته إلى نفسها ، وأنه امتنع عليها ، فلما رأت امتناعه عليها حاولت إفساده على أبيه ، فتغير كيقاوس على ابنه ، وتوجه سياوخش لحرب فراسياب - لسبب منع فراسياب بعض ما كان ضمن لكيقاوص عند انكاحه ابنته إياه - مريدا بذلك البعد عن والده . والتنحي عما تكيده . به زوجة والده ، فلما صار سياوخش إلى فراسياب جرى بينهما صلح ، وكتب بذلك سياوخش إلى أبيه يعلمه ما جرى بينه وبين فراسياب من الصلح ، فكتب إليه والده بمناهضة فراسياب ومناجزته الحرب ، فرأى سياوخش أن في فعله ما كتب به إليه أبوه عارا عليه ، فامتنع من انفاذ أمر أبيه وأرسل فراسياب في أخذ الأمان لنفسه منه ، فأجابه فراسياب ، فلما صار سياوخش إلى فراسياب بوأه وأكرمه وزوجه ابنة له يقال لها وسفا فريد ثم لم يزل له مكرما حتى ظهر له أدب سياوخش وعقله وكماله ما أشفق على ملكه منه وسعى على سياوخش إلى فراسياب ابنين لفراسياب وأخ ، حتى قتل فراسياب سياوخش ومثل به ، وامرأته - ابنة فراسياب - حامل منه ، فطلبوا الحيلة لإسقاطها ما في بطنها فلم يسقط ، فوضعوها تحت رقابة فيران إلى أن تضع ليقتل الطفل ، فلما وضعت فراسياب حملها : كيخسرو ، رق فيران لها وللمولود ، فترك قتله وستر أمره حتى بلغ المولود فوجه كيقاوس إلى بلاد الترك بي ليبحث عن المولود ليأتي به إليه مع أمه ، وإن بي لم يزل يفحص عن أمر ذلك المولود متنكرا حينا من الزمان فلا يعرف له خبرا ولا يدله عليه أحد ثم وقف بعد ذلك على خبره ، فاحتال فيه وفي أمه حتى أخرجهما من أرض الترك إلى كيقاوس . . . . إلى آخر القصة ، وهي طويلة جدا اقتصرنا على محل الشاهد منها ، من أرادها فليراجعها . وللتفصيل راجع مروج الذهب 1 : 250 .

55

نام کتاب : الفصول العشرة نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 55
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست