responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفصول العشرة نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 111


صاحبها نظيرها فقد بطلت أيضا ووضح فسادها .
فصل :
فإنا نقول : إن هذا توهم من الخصوم لو تيقظوا [1] لفساد ما اعتمدوه في حجاج أهل الحق وظنوه نظيرا لمقالهم : وذلك أن قتل من سموه قد كان محسوسا مدركا بالعيان ، وشهد [2] به أئمة قاموا [3] بعدهم ثبتت إمامتهم بالشئ الذي به ثبتت [4] إمامة من تقدمهم ، والانكار للمحسوسات باطل عند كافة العقلاء ، وشهادة الأئمة المعصومين بصحة موت الماضين منهم مزيلة لكل ريبة ، فبطلت الشبهة فيه على ما بيناه .
وليس كذلك قول الإمامية في دعوى وجود صاحبهم عليه السلام ، لأن دعوى وجود صاحبهم عليه السلام لا تتضمن دفع المشاهد ، ولا له إنكار المحسوس [5] ، ولا قام بعد الثاني عشر من أئمة الهدى عليهم السلام إمام عدل معصوم يشهد بفساد دعوى الإمامية أو وجود إمامها وغيبته .
فأي نسبة بين الأمرين ، لولا التحريف في الكلام ، والعمل على أول خاطر يخطر للإنسان من غير فكر [6] فيه ولا إثبات .



[1] س . ل : تفطنوا .
[2] ع . ل . س : وشهدوا .
[3] ل : فأتموا .
[4] ل . ر : تثبت .
[5] س : إنكارا بمحسوس .
[6] ع . ل . ر . س : من فكر ، والمثبت من ط ، وهو الأنسب .

111

نام کتاب : الفصول العشرة نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 111
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست