نام کتاب : ألف حديث في المؤمن نویسنده : الشيخ هادي النجفي جلد : 1 صفحه : 90
ابن يزيد ، هم حماد بن عمرو النصيبي ، عن أبي الحسن الخراساني عن ميسرة بن عبد الله ، عن أبي عايشه السعدي ، عن يزيد بن عمر بن عبد العزيز ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ، عن أبي هريرة وعبد الله بن عباس قالا : خطبنا رسول الله صلى الله عليه وآله قبل وفاته ، وهي اخر خطبة خطبها بالمدينة حتى لحق بالله عز وجل فوعظ بمواعظ ذرفت منها العيون ، ووجلت منها القلوب ، واقشعرت منها الجلود ، وتقلقلت منها الأحشاء ، أمر بلالا فنادى الصلاة جامعة ، فاجتمع الناس ، وخرج رسول الله صلى الله عليه وآله حتى ارتقى المنبر ، فقال : أيها الناس ادنوا ووسعوا لمن خلفكم - قالها ثلاث مرات - فدنا الناس وانضم بعضهم إلى بعض . . . فخطب رسول الله فقال . . . ألا ومن سمع فاحشة فأفشاها فهو كمن أتاها ، ومن سمع خبرا فأفشاه فهو كمن عمله . . . [1] . 229 / 5 - المفيد رفعه إلى الصادق عليه السلام أنه قال : من اطلع من مؤمن على ذنب أو سيئة فأفشى ذلك عليه ولم يكتمها ولم يستغفر الله له كان عند الله كعاملها ، وعليه وزر ذلك الذي أفشاه عليه ، وكان مغفورا لعاملها ، وكان عقابه ما أفشى عليه في الدنيا مستور عليه في الآخرة ثم لا يجد الله أكرم من أن يثني الله عليه عقابا في الآخرة [2] . 230 / 6 - المفيد رفعه إلى رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال : من أذاع فاحشة كان كمبتدئها ، ومن عير مؤمنا بشئ لم يمت حتى يرتكبه [3] . 231 / 7 - الشيخ الطوسي بسنده عن أحمد بن محمد ، عن البرقي ، عن ابن سنان ، عن حذيفة بن منصور قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام شئ يقوله الناس : عورة المؤمن على المؤمن حرام ، فقال : ليس حيث يذهبون ، إنما عني عورة المؤمن أن يزل زلة أو يتكلم بشئ يعاب عليه ، فيحفظ عليه ليعير به يوما ما [4] .