responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ألف حديث في المؤمن نویسنده : الشيخ هادي النجفي    جلد : 1  صفحه : 85


عرشه ظلا لا يسكنه إلا من أسدى إلى أخيه معروفا أو نفس عنه كربة أو أدخل على قلبه سرورا وهذا أخوك والسلام ) .
قال : فعدت من الحج إلى بلدي ، ومضيت إلى الرجل ليلا واستأذنت عليه وقلت : رسول الصابر عليه السلام فخرج إلي حافيا ماشيا ففتح لي بابه وقبلني وضمني إليه وجعل يقبل عيني ويكرر ذلك ، كلما سألني عن رؤيته عليه السلام وكلما أخبرته بسلامته وصلاح أحواله استبشر وشكر الله تعالى ، ثم أدخلني داره وصدرني في مجلسه وجلس بين يدي ، فأخرجت إليه كتابه عليه السلام فقبله قائما وقرأه ، ثم استدعى ماله وثيابه فقاسمني دينارا دينارا ودرهما درهما وثوبا ثوبا وأعطاني قيمة ما لم يمكن قسمته وفي كل شئ من ذلك يقول : يا أخي هل سررتك ؟ فأقول : إي والله وزدت على السرور ، ثم استدعى العمل فأسقط ما كان باسمي وأعطاني براءة مما يوجبه علي عنه وودعته وانصرفت عنه ، فقلت لا أقدر على مكافأة هذا الرجل إلا بأن أحج في قابل وأدعو له وألقى الصابر وأعرفه فعله ، ففعلت ولقيت مولاي الصابر عليه السلام وجعلت أحدثه ووجهه يتهلل فرحا فقلت : يا مولاي هل سرك ذلك ؟
فقال إي والله لقد سرني وسر أمير المؤمنين عليه السلام والله لقد سر جدي رسول الله صلى الله عليه وآله والله لقد سر الله تعالى [1] .
218 / 27 - السيد نعمة الله الجزائري رفعه إلى أبي عبد الله عليه السلام أنه صح عندي قول النبي صلى الله عليه وآله : أفضل الأعمال بعد الصلاة إدخال السرور في قلب المؤمن بما لا إثم فيه ، فإني رأيت غلاما يؤاكل كلبا ، فقلت له في ذلك ، فقال : يا بن رسول الله إني مغموم أطلب سرورا بسروره ، لأن صاحبي يهودي أريد أفارقه ، فأتى الحسين عليه السلام إلى صاحبه بمائتي دينار ثمنا له فقال اليهودي : الغلام فداء لخطاك وهذا البستان له ، ورددت عليك المال قال : قبلت المال ووهبته للغلام ، وقال



[1] قضاء حقوق المؤمن / 22 ح 24 ونقل عنه في بحار الأنوار 71 / 313 ونقل عن البحار في جامع أحاديث الشيعة 15 / 542 .

85

نام کتاب : ألف حديث في المؤمن نویسنده : الشيخ هادي النجفي    جلد : 1  صفحه : 85
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست