نام کتاب : ألف حديث في المؤمن نویسنده : الشيخ هادي النجفي جلد : 1 صفحه : 79
أبيه ، عن خلف بن حماد ، عن مفضل بن عمر ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : لا يرى أحدكم إذا أدخل على مؤمن سرورا أنه عليه أدخله فقط ، بل والله علينا بل والله على رسول الله صلى الله عليه وسلم وآله [1] . 198 / 7 - الكليني ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ومحمد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان جميعا ، عن ابن أبي عمير ، عن إبراهيم بن عبد الحميد ، عن أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السلام قال : سمعته يقول : إن أحب الأعمال إلى الله عز وجل إدخال السرور على المؤمن شبعة مسلم أو قضاء دينه [2] . أقول : قيل : ( شبعة بفتح الشين إما بالنصب بنزع الخافض أي بشبعة أو بالرفع بتقدير هو شبعة أو بالجر بدلا أو عطف بيان للسرور ، والمراد بالمسلم هنا المؤمن وكان تبديل المؤمن به للاشعار بأنه يكفي ظاهر الايمان لذلك ، وذكرهما على المثال ) . 199 / 8 - الكليني ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب ، عن سدير الصيرفي قال : قال : أبو عبد الله عليه السلام في حديث طويل : إذا بعث المؤمن من قبره خرج معه مثال يقدم أمامه ، كلما رأى المؤمن هولا من أهوال يوم القيامة قاله المثال : لا تفزع ولا تحزن وأبشر بالسرور والكرامة من الله عز وجل ، حتى يقف بين يدي الله عز وجل فيحاسبه حسابا يسيرا ويأمر به إلى الجنة والمثال أمامه ، فيقول له المؤمن : يرحمك الله نعم الخارج ، خرجت معي من قبري وما زلت تبشرني بالسرور والكرامة من الله حتى رأيت ذلك ، فيقول من أنت ؟ فيقول : أنا السرور الذي كنت أدخلت على أخيك المؤمن في الدنيا ، خلقني الله عز وجل منه لا بشرك [3] . أقول : الرواية معتبرة من حيث السند ، ونقلها الصدوق بسنده عن سدير في