نام کتاب : ألف حديث في المؤمن نویسنده : الشيخ هادي النجفي جلد : 1 صفحه : 44
في جملة كلمات أخر ، وفي تفسير علي بن إبراهيم أنه كان مجذوما مكتعا وهو الذي قد عقفت أصابعه ، وكان يشير بيديه المعقوفتين ويقول : ( يا قوم اتبعوني أهدكم سبيل الرشاد ) والعقف بالمهملة والقاف : العطف . . . ) . أقول : وللعلامة المجلسي رحمه الله توضيح لهذا الحديث في بحار الأنوار فراجعه إن شئت [1] . 68 / 3 - الكليني ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن عبد الله بن المغيرة ، عن محمد بن يحيى الخثعمي ، عن محمد بن بهلول العبدي قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : لم يؤمن الله المؤمن من هزاهز ولكنه آمنه من العمى فيها والشقاء في الآخرة [2] قال في الوافي : ( الهزاهز : تحريك البلايا والحروب الناس ، والمراد بالعمى : عمي القلب قال الله عز وجل : ( إنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور ) وأما عمى البصر فهي مكرمة . روى الصدوق رحمه الله في الخصال بإسناده عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال : إذا أحب الله عبدا نظر إليه فإذا نظر إليه أتحفه بواحدة من ثلاث إما صلاع وإما عمى وإما رمز ) . 69 / 4 - الكليني ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن سنان ، عن عثمان النوا ، عمن ذكره عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إن الله عز وجل يبتلي المؤمن بكل بلية ويميته بكل ميتة ولا يبتليه بذهاب عقله ، أما ترى أيوب كيف سلط إبليس على ماله وعلى ولده وعلى أهله وعلى كل شئ منه ، ولم يسلط على عقله ترك له ليوحد الله به [3] . 70 / 5 - الكليني ، عن أبي على الأشعري ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن ابن
[1] بحار الأنوار 64 / ( 223 - 225 ) من طبع بيروت . [2] الكافي 2 / 255 ح 18 ونقل عنه في الوافي 5 / 776 . [3] الكافي 2 / 256 ح 12 و 3 : ص 112 ح 10 ونقل عنه في الوافي 5 / 777
44
نام کتاب : ألف حديث في المؤمن نویسنده : الشيخ هادي النجفي جلد : 1 صفحه : 44