نام کتاب : ألف حديث في المؤمن نویسنده : الشيخ هادي النجفي جلد : 1 صفحه : 335
يلقب شلقان وكان قد صيره في نفقته وكان سئ الخلق فهجره فقال لي يوما : يا مرازم ( و ) تكلم عيسى ، فقلت : نعم ، فقال : أصبت ، لا خير في المهاجرة [1] . أقول : رجال السند كلهم ثقات إلا علي بن حديد لم يرد توثيقه ، بل ضعفه الشيخ في التهذيب والاستبصار [2] شلقان : بفتح الشين وسكون اللام لقب لعيسى بن أبي منصور قيل : لقب بذلك لسوء خلقه من الشلق وهو الضرب بالسوط وغيره . وقد وردت أخبار كثيرة في مدحه وإنه ثقة من أصحابنا روى عن أبي عبد الله عليه السلام . كان قد صيره في نفقته : أي تحمل نفقته وجعله في عياله ، وقيل : وكل إليه نفقة العيال وجعله قيما عليها . فهجره : أي بسبب سوء خلقه مع أصحاب أبي عبد الله الذين كان مرازم منهم هجر مرازم عيسى فعبر عنه ابن حديد هكذا . تكلم : عطف على مقدر أي أتواصل وتكلم وصفحه بعض وجعله نكلم بصيغة المتكلم مع الضمير . ويمكن جعله بصيغة الأمر وهو الأظهر . والله سبحانه هو العالم . 992 / 3 - الكليني ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ومحمد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن الحكم ، عن أبي عبد الله عليه السلام عليهم السلام أقول : الرواية صحيحة الاسناد . وتدل على حرمة الهجرة أكثر من ثلاثة أيام بن المؤمنين . 993 / 4 - الكليني ، عن الحسين بن محمد ، عن علي بن محمد بن سعيد ، عن محمد بن مسلم ، عن محمد بن محفوظ ، عن علي بن النعمان ، عن ابن مسكان ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : لا يزال إبليس فرحا ما اهتجر المسلمان ، فإذا
[1] الكافي 2 / 344 . [2] راجع في هذا المجال معجم رجال الحديث 11 / 304 . ( 3 ) الكافي 2 / 344 .
335
نام کتاب : ألف حديث في المؤمن نویسنده : الشيخ هادي النجفي جلد : 1 صفحه : 335