responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ألف حديث في المؤمن نویسنده : الشيخ هادي النجفي    جلد : 1  صفحه : 291


عبد الله عليه السلام قال : قلت له : ما كان في وصية لقمان ؟ قال : كان فيها الأعاجيب وكان أعجب ما كان فيها أن قال لابنه : خف الله عز وجل خيفة لو جئته ببر الثقلين لعذبك ، وارج الله رجاء لو جئته بذنوب الثقلين لرحمك ، ثم قال أبو عبد الله عليه السلام : كان أبي يقول : إنه ليس من عبد مؤمن إلا ( و ) في قلبه نوران : نور خيفة ونور رجاء لو وزن هذا لم يزد على هذا ولو وزن هذا لم يزد على هذا [1] .
883 / 2 - الكليني ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن النعمان ، عن حمزة بن حمران قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : إن مما حفظ من خطب النبي صلى الله عليه وآله أنه قال : يا أيها الناس إن لكم معالم فانتهوا إلى معالمكم وإن لكم نهاية فانتهوا إلى نهايتكم ، ألا إن المؤمن يعمل بين مخافتين : بين أجل قد مضى لا يدري ما الله صانع فيه وبين أجل قد بقي لا يدري ما الله قاض فيه ، فليأخذ العبد المؤمن من نفسه لنفسه ومن دنياه لاخرته وفي الشيبة قبل الكبر وفي الحياة قبل الممات ، فوالذي نفس محمد بيده ما بعد الدنيا من مستعتب وما بعدها من دار إلا الجنة أو النار [2] .
أقول : المستعتب : موضع الاستعتاب أي طلب الرضا .
884 / 3 - الكليني ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن سنان ، عن ابن مسكان ، عن الحسن بن أبي سارة قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : لا يكون المؤمن مؤمنا حتى يكون خائفا راجيا ، ولا يكون خائفا راجيا حتى يكون عاملا لما يخاف ويرجوه [3] .
885 / 4 - الكليني ، عن علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن فضيل بن عثمان ، عن أبي عبيدة الحذاء ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : المؤمن بين مخافتين ذنب قد مضى لا يدري ما صنع الله فيه وعمر قد بقي لا يدري ما يكتب فيه من المهالك ، فهو لا يصبح إلا خائفا ولا يصلحه إلا الخوف [4] .



[1] الكافي 2 / 67 .
[2] الكافي 2 / 70 .
[3] الكافي 2 / 71 .
[4] الكافي 2 / 71 .

291

نام کتاب : ألف حديث في المؤمن نویسنده : الشيخ هادي النجفي    جلد : 1  صفحه : 291
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست