نام کتاب : ألف حديث في المؤمن نویسنده : الشيخ هادي النجفي جلد : 1 صفحه : 267
عنه كربة لم تزل الرحمة ظلا عليه ممدودا ما كان في ذلك من النظر في حاجته ، ثم قال : ألا أنبئكم لم سمي المؤمن مؤمنا ؟ لايمانه الناس على أنفسهم وأموالهم . ألا أنبئكم من المسلم ؟ من سلم الناس يده ولسانه ، الحديث . . [1] . 800 / 3 الصوري رفعه وقال : قيل لأبي عبد الله عليه السلام : لم سمي المؤمن مؤمنا ؟ قال : لأنه اشتق للمؤمن اسما من أسمائه تعالى فسماه مؤمنا ، وإنما سمي المؤمن لأنه يؤمن من عذاب الله تعالى ويؤمن على الله يوم القيامة فيجيز له ذلك ، الحديث [2] . 801 / 4 - سبط الطبرسي رفعه إلى المفضل ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : يقال للمؤمن يوم القيامة تصفح وجوه الناس فمن كان سقاك شربة أو أطعمك أكلة أو فعل بك كذا وكذا فخذ بيده فأدخله الجنة ، قال : فإنه ليمر على الصراط ومعه بشر كثير فيقول الملائكة : يا ولي الله إلى أين يا عبد الله ؟ فيقول جل ثناؤه : أجيزوا لعبدي فأجازوا وإنما سمي المؤمن مؤمنا لأنه يجيز على الله فيجيز أمانه [3] . 802 / 5 - سبط الطبرسي رفعه إلى جابر بن يزيد الجعفي قال : قال لي أبو جعفر عليه السلام : إن المؤمن ليفوض الله إليه يوم القيامة فيصنع ما يشاء ، قلت : حدثني في كتاب الله أين قال ؟ قال : قوله ( لهم ما يشاؤن فيها ولدينا مزيد ) [4] فمشية الله مفوضة إليه والمزيد من الله ما لا يحصى ، ثم قال : يا جابر ولا تستعن بعدو لنا في حاجة ولا تستطعمه ولا تسأله شربة ، أما إنه ليخلد في النار فيمر به المؤمن فيقول : يا مؤمن ألست فعلت كذا وكذا ؟ فيستحي منه فيستنقذه من النار ، وإنما سمي المؤمن مؤمنا ، لأنه يؤمن على الله فيجيز الله أمانه [5] .
[1] علل الشرائع / 523 . [2] قضاء حقوق المؤمن / 33 ح 47 ونقل عنه في بحار الأنوار 64 / 63 ح 7 . [3] مشكاة الأنوار / 99 ونقل عنه في بحار الأنوار 64 / 70 ح 31 . [4] سورة ق / 35 . [5] مشكاة الأنوار / 99 ونقل عنه في بحار الأنوار 64 / 70 ح 32 .
267
نام کتاب : ألف حديث في المؤمن نویسنده : الشيخ هادي النجفي جلد : 1 صفحه : 267