responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ألف حديث في المؤمن نویسنده : الشيخ هادي النجفي    جلد : 1  صفحه : 247


عن عيسى الفراء ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : إذا كان يوم القيامة أمر الله تبارك وتعالى مناديا ينادي بين يديه أين الفقراء ؟ فيقوم عنق من الناس كثير فيقول : عبادي ، فيقولون : لبيك ربنا فيقول : إني لم أفقركم لهوان بكم علي ولكني إنما اخترتكم لمثل هذا اليوم ، تصفحوا وجوه الناس فمن صنع إليكم معروفا لم يصنعه إلا في فكافئوه عني بالجنة [1] .
745 / 9 - الكليني ، عن عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن علي بن أسباط ، عمن ذكره ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : الفقر الموت الأحمر ، فقلت لأبي عبد الله عليه السلام : الفقر من الدينار والدرهم ؟ فقال : لا ولكن من الدين [2] .
746 / 10 - الشيخ بسنده المتصل إلى ابن نباته قال كنت جالسا عند أمير المؤمنين عليه السلام فأتاه رجل ، فقال : يا أمير المؤمنين . إني لأحبك في السر كما أحبك في العلانية قال : فنكت أمير المؤمنين عليه السلام الأرض بعود كان في يده ساعة ثم رفع رأسه فقال : كذب والله ما أعرف وجهك في الوجوه ولا اسمك في الأسماء .
قال الأصبغ : فعجبت من ذلك عجبا شديدا فلم أبرح حتى أتاه رجل آخر فقال : والله يا أمير المؤمنين إني لأحبك في السر كما أحبك في العلانية قال : فنكت بعوده ذلك في الأرض طويلا ثم رفع رأسه فقال : صدقت إن طينتنا طينة مرحومة اخذ الله ميثاقها يوم أخذ الميثاق ، فلا يشذ منها شاذ ولا يدخل فيها داخل إلى يوم القيامة ، أما إنه فاتخذ للفاقة جلبابا ، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : الفاقة إلى محبيك أسرع من السيل المنحدر من أعلى الوادي إلى أسفله [3] .
أقول : فليعد للفقر : ليزهد في الدنيا وليصبر على الفقر والقلة . الجلباب : الأزار والرداء ، وقيل : هو كالمقنعة تغطي به المرأة رأسها وصدرها وظهرها ، كني به عن الصبر . ولعل الوجه في ذلك عدم امكان الجمع بين حب أمير المؤمنين عليه



[1] الكافي 2 / 263 .
[2] الكافي 2 / 266 .
[3] أمالي الشيخ المجلس الرابع عشر ح 69 / 409 الرقم 921 .

247

نام کتاب : ألف حديث في المؤمن نویسنده : الشيخ هادي النجفي    جلد : 1  صفحه : 247
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست