responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ألف حديث في المؤمن نویسنده : الشيخ هادي النجفي    جلد : 1  صفحه : 241


الملكان الموكلان به [1] .
726 / 3 - الكشي ، عن محمد بن مسعود ، عن جعفر بن أحمد ، عن العمركي بن علي ، عن محمد بن حبيب الأزدي ، عن عبد الله بن حماد ، عن عبد الله بن عبد الرحمن الأصم ، عن ذريح ، عن محمد بن مسلم قال : خرجت إلى المدينة وأنا وجع ثقيل ، فقيل له : محمد بن مسلم وجع . فأرسل إلي أبو جعفر عليه السلام بشراب مع الغلام مغطى بمنديل ، فناولنيه الغلام وقال لي : اشربه . فإنه قد أمرني أن لا أرجع حتى تشربه فتناولته فإذا رائحة المسك عنه وإذا شراب طيب الطعم بارد ، فإذا شربته قال لي الغلام : يقول لك : إذا شربته فتعال ، ففكرت فيما قال لي ولا أقدر على النهوض قبل ذلك على رجلي ، فلما استقر الشراب في جوفي فكأنما نشطت من عقال ، فأتيت بابه فاستأذنت عليه فصوت بي : صح الجسم ادخل ادخل ، فدخلت وأنا باك ، وسلمت عليه وقبلت يديه ورأسه ، فقال لي : وما يبكيك يا محمد ؟ فقلت :
جعلت فداك أبكي على اغترابي وبعد الشقة وقلة المقدرة على المقام عندك والنظر إليك .
فقال لي : أما قلة المقدرة فكذلك جعل الله أوليائنا وأهل مودتنا وجعل البلاء إليهم سريعا ، وأما ما ذكرت من الغربة ، فلك بأبي عبد الله عليه السلام أسوة بأرض ناء عنا بالفرات صلى الله عليه وسلم ، وأما ما ذكرت من بعد الشقة ، فإن المؤمن في هذه الدار غريب وفي هذا الخلق منكوس حتى يخرج من هذه الدار إلى رحمة الله ، وأما ما ذكرت من حبك قربنا والنظر إلينا وأنك لا تقدر على ذلك فالله يعلم ما في قلبك وجزاؤك عليه [2] .
727 / 4 - الراوندي باسناده ، عن جعفر بن محمد ، عن آبائه عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إن الاسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا كما بدأ ، فطوبى للغرباء ، فقيل : ومن هم يا رسول الله ؟ قال : الذين يصلحون إذا فسد الناس إنه لا وحشة ولا عربة على مؤمن ، وما من مؤمن يموت في غربته إلا بكت عليه الملائكة رحمة له حيث قلت بواكيه ، وفسح له في قبره بنور يتلألأ من حيث دفن إلى مسقط



[1] المؤمن / 36 ح 81 .
[2] رجال الكشي / 167 الرقم 281 .

241

نام کتاب : ألف حديث في المؤمن نویسنده : الشيخ هادي النجفي    جلد : 1  صفحه : 241
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست