نام کتاب : ألف حديث في المؤمن نویسنده : الشيخ هادي النجفي جلد : 1 صفحه : 230
تلك الطينة إلا أن الأنبياء هم من صفوتها هم الأصل ولهم فضلهم ، والمؤمنون الفرع من طين لازب ، كذلك لا يفرق الله عز وجل بينهم وبين شيعتهم وقال : طينة الناصب من حمأ مسنون ، وأما المستضعفون فمن تراب لا يتحول مؤمن عن ايمانه ولا ناصب عن نصبه ولله المشيئة فيهم [1] . أقول : الرواية موجودة في بصائر الدرجات / 16 الرقم 7 لمحمد بن الحسن الصفار المذكور في السند . 689 / 4 - محمد بن الحسن الصفار قال : حدثنا محمد بن عيسى عن أبي الحجاج قال : قال لي أبو جعفر عليه السلام : يا أبا الحجاج إن الله خلق محمدا وآل محمد من طينة عليين وخلق قلوبهم من طينة فوق ذلك ، وخلق شيعتنا من طينة دون عليين وخلق قلوبهم من طينة عليين ، فقلوب شيعتنا من أبدان آل محمد وأن الله خلق عدو آل محمد من طين سجين وخلق قلوبهم من طين أخبث من ذلك ، وخلق شيعتهم من طين دون طين سجين وخلق قلوبهم من طين سجين ، فقلوبهم من أبدان أولئك وكل قلب يحن إلى بدنه [2] . 690 / 5 - محمد بن الحسن الصفار قال : حدثني أحمد بن الحسين ، عن أحمد بن علي بن هيثم الرازي ، عن إدريس ، عن محمد بن سنان العبدي ، عن جابر الجعفي قال : كنت مع محمد بن علي عليه السلام ( فقال ) : يا جابر خلقنا نحن ومحبينا من طينة واحدة بيضاء نقية من أعلى عليين ، فخلقنا نحن من أعلاها وخلق محبونا من دونها ، فإذا كان يوم القيامة التفت العليا بالسفلى ، وإذا كان يوم القيامة ضربنا بأيدينا إلى حجزة نبينا وضرب أشياعنا بأيديهم إلى حجزتنا ، فأين ترى يصير الله نبيه وذريته وأين ترى يصير ذريته محبيها ، فضرب جابر يده على يده فقال : دخلناها ورب الكعبة ثلاثا [3]