نام کتاب : ألف حديث في المؤمن نویسنده : الشيخ هادي النجفي جلد : 1 صفحه : 221
آثار الشيطان وبالله العصمة والتوفيق . إن قيل : كيف جاز منه عليه السلام أن يجيبه مع غلبة ظنه بهلاكه وهو كالطبيب يعطي كلا من المرضى بحسب احتمال طبيعته من الدواء ؟ قلت : إنه لم يكن يغلب على ظنه إلا الصعقة عن الوجد الشديد . فأما أن تلك الصعقة فيها موته ، فلم يكن مظنونا له ، كذا قاله ابن ميثم رضي الله عنه . 665 / 2 - الكليني ، عن أبي علي الأشعري ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن ابن فضال ، عن منصور بن يونس ، عن أبي حمزة عن علي بن الحسين عليهما السلام قال : المؤمن يصمت ليسلم وينطق ليغنم لا يحدث أمانته الأصدقاء ، ولا يكتم شهادته من البعداء ولا يعمل شيئا من الخير رياء ولا يتركه حياء ، إن زكي خاف مما يقولون ويستغفر الله لما لا يعلمون لا يغره قول من جهله ويخاف إحصاء ما عمله [1] . أقول : الرواية من حيث السند موثقة . وفي بعض النسخ الأعداء بدلا من البعداء . كما ضبط في نسختنا المخطوطة بعنوان نسخة . 666 / 3 - الكليني ، عن علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن صفوان الجمال قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : إنما المؤمن الذي إذا غضب لم يخرجه غضبه من حق ، وإذا رضي لم يدخله رضاه في باطل وإذا قدر لم يأخذ أكثر مما له [2] . أقول : الرواية من حيث السند صحيحة . 667 / 4 - الكليني ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسن بن محبوب ، عن أبي أيوب ، عن أبي عبيدة ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : إنما المؤمن الذي إذا رضي لم يدخله رضاه في إثم ولا باطل ، وإذا سخط لم يخرجه سخطه من قول الحق والذي إذا قدر لم تخرجه قدرته إلى التعدي إلى ما ليس له بحق [3] .