نام کتاب : ألف حديث في المؤمن نویسنده : الشيخ هادي النجفي جلد : 1 صفحه : 12
نبيهم صلى الله عليه وسلم لهم ، فلن يقبل الله لهم عملا ولن يرفع لهم حسنة حتى يأتوا الله من حيث أمرهم ويتولوا الامام الذي أمروا بولايته ويدخلوا من الباب الذي فتحه الله ورسوله لهم [1] . 4 - ومنها : صحيحة جابر عن أبي جعفر عليه السلام - في حديث - قال : من لا يعرف الله وما يعرف الامام منا أهل البيت ، فإنما يعرف ويعبد غير الله هكذا والله ضلالا . ( * ) . 5 - ومنها : صحيحة مرازم عن الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ما بال أقوام من أمتي إذا ذكر عندهم إبراهيم وآل إبراهيم استبشرت قلوبهم وتهللت وجوههم ، وإذا ذكرت وأهل بيتي اشمأزت قلوبهم وكحلت وجوههم ، والذي بعثني بالحق نبيا لو أن رجلا لقى الله بعلم سبعين نبيا ثم لم يأت بولاية ولي الأمر من أهل البيت ما قبل الله منه صرفا ولا عدلا [3] . أقول : يمكن بالتحليل إرجاع هذا الايمان بالمعنى الثاني إلى الايمان بالمعنى الأول كما لا يخفى على أهله ومن الواضح أن الايمان مقول بالتشكيك بمعنيه . وبالجملة الايمان في روايتنا يطلق غالبا بهذا المعنى الثاني والمؤمن هو الذي آمن بالولاية وله مختصات . وقد ألف عدة من أصحابنا حول المؤمن ومختصاته ومن أحسن ما صنف في هذا الموضوع كتاب " ألف حديث في المؤمن " من مؤلفا خير خلف لخير سلف . قرة عيني وولدي البار العلامة المحقق والمصنف المكثر حجة الاسلام الحاج الشيخ هادي النجفي كان الله له وجعل مستقبل أمره خيرا من ماضية ، فإنه أفاد وأجاد وجاء بما هو فوق ما يراد فلله أجره وعليه دره .
[1] وسائل الشيعة 1 / 119 ح 5 . ( 2 ) وسائل الشيعة 1 / 120 ح 6 . [3] جامع أحاديث الشيعة 1 / 438 ح 33 .
12
نام کتاب : ألف حديث في المؤمن نویسنده : الشيخ هادي النجفي جلد : 1 صفحه : 12