نام کتاب : ألف حديث في المؤمن نویسنده : الشيخ هادي النجفي جلد : 1 صفحه : 118
يستوحش إلى أخيه فمن دونه ، المؤمن عزيز في دينه [1] . قال الفيض في توضيحه : ( ضمن الاستيحاش معنى الاستيناس ، فعداه بإلى وإنما لا ينبغي له ذلك ، لأنه ذل فلعل أخاه الذي ليس في مرتبته لا يرغب في صحبته ) . وللمجلسي بيان في ذيل الحديث راجع بحار الأنوار 64 / 150 . 331 / 6 - الكليني ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن سنان ، عن ابن مسكان ، عن منصور الصيقل والمعلى بن خنيس قالا : سمعنا أبا عبد الله عليه السلام يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : قال الله عز وجل : ما ترددت في شئ أنا فاعله كترددي في موت عبدي المؤمن إنني لأحب لقاءه ويكره الموت فأصرفه عنه ، وإنه ليدعوني فأجيبه ، وإنه ليسألني فأعطيه ولم لم يكن في الدنيا إلا واحد من عبيدي مؤمن لاستغنيت به عن جميع خلقي ، ولجعلت له من إيمانه أنسا لا يستوحش إلى أحد [2] . أقول : ونقلها البرقي في محاسنه / 159 وللعلامة المجلسي تبيين مفصل في معنى التردد فراجع بحار الأنوار 64 / 155 . 332 / 7 - الكليني ، عن علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى بن عبيد ، عن يونس ، عمن ذكره ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إن المؤمن ليسكن إلى المؤمن كما يسكن الظمآن إلى الماء البارد [3] . أقول : نقلها محمد بن محمد بن الأشعث بسنده إلى علي بن أبي طالب عليه السلام مثله في جعفريات / 197 . 333 / 8 - الكليني ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن علي بن الحكم ، عن منصور بن يونس ، عن عنبسة بن مصعب قال : سمعت أبا