نام کتاب : ألف حديث في المؤمن نویسنده : الشيخ هادي النجفي جلد : 1 صفحه : 64
جعفر عليه السلام قول الله عز وجل في كتابه : ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا [1] ؟ قال : من حر أو غرق . قلت : فمن أخرجها من ضلال إلى هدى ؟ قال : ذاك تأويلها الأعظم [2] . أقول : الرواية صحيح سندا ومتنها واضح . 141 / 3 - الكليني ، عن محمد بن يحيي ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن خالد ، عن النضر بن سويد ، عن يحيي بن عمران الحلبي ، عن أبي خالد القماط ، عن حمران قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام : أسألك أصلحك الله . فقال : نعم فقلت : كنت على حال وأنا اليوم على حال أخرى وكنت أدخل الأرض فأدعو الرجل والاثنين والمرأة فينقذ الله من شاء ، وأنا اليوم لا أدعو أحدا ؟ فقال : وما عليك أن تخلي بين الناس وبين ربهم فمن أراد الله أن يخرجه من ظلمة إلى نور أخرجه ، ثم قال : ولا عليك إن آنست من أحد خيرا أن تنبذ إليه الشئ نبذا . قلت : أخبرني عن قول الله عز وجل : ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا ( 3 ) قال : من حرق أو غرق ثم سكت ثم قال : تأويلها الأعظم أن : دعاها فاستجابت له ( 4 ) . أقول : الرواية من حيث السند صحيحة ولتوضيح متنها راجع بحار الأنوار 71 / 404 . 11 - إخافة المؤمن وضربه 142 / 1 - الكليني ، عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن محمد بن عيسى ، عن الأنصاري ، عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من نظر إلى مؤمن نظرة ليخيفه بها أخافه الله عز وجل يوم لا ظل إلا ظله ( 5 ) .