نام کتاب : ألف حديث في المؤمن نویسنده : الشيخ هادي النجفي جلد : 1 صفحه : 285
كرب الدنيا وكرب يوم القيامة . وقال : من يسر على مؤمن وهو معسر يسر الله له حوائجه في الدنيا والآخرة قال : ومن ستر على مؤمن عورة يخافها ستر الله عليه سبعين عورة من عوراته التي يخافها في الدنيا والآخرة ، قال : وإن الله عز وجل في عون المؤمن ما كان المؤمن في عون أخيه المؤمن ، فانتفعوا بالعظة وارغبوا في الخير [1] . أقول : الرواية من حيث السند صحيحة . 178 - من هو المؤمن حقا ؟ 864 / 1 - الصدوق ، عن ماجيلويه ، عن عمه محمد بن أبي القاسم ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن عبد الرحمن بن حماد ، عن عبد الله بن محمد الغفاري ، عن جعفر بن إبراهيم الجعفري ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه عليهما السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من واسى الفقير وأنصف الناس من نفسه فذلك المؤمن حقا [2] . 865 / 2 - الصدوق قال : أبي رضي الله عنه قال : حدثنا سعد بن عبد الله قال : حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى ، عن موسى بن القاسم البجلي ، عن صفوان بن يحيى ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : لقي رسول الله صلى الله عليه وآله يوما حارثة بن النعمان الأنصاري فقال له : كيف أصبحت يا حارثة ؟ قال : أصبحت يا رسول الله مؤمنا حقا . قال : إن لكل إيمان حقيقة فما حقيقة ايمانك ؟ قال : عزفت نفسي عن الدنيا وأسهرت ليلي وأظمأت نهاري ، فكأني بعرش ربي وقد قرب للحساب ، وكأني بأهل الجنة فيها يتراودون وأهل النار فيها يعذبون . فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : أنت مؤمن نور الله الايمان في قلبك ، فأثبت ثبتك الله . فقال له : يا رسول الله ما أنا على نفسي من شئ أخوف مني عليها من بصري . فدعا له رسول الله صلى الله عليه وآله فذهب
[1] ثواب العمال / 163 . [2] الخصال 1 / 47 ح 48 ونقل عنه في وسائل الشيعة 11 / 227 ( 15 / 286 طبع آل البيت )
285
نام کتاب : ألف حديث في المؤمن نویسنده : الشيخ هادي النجفي جلد : 1 صفحه : 285