نام کتاب : ألف حديث في المؤمن نویسنده : الشيخ هادي النجفي جلد : 1 صفحه : 260
كتابه ، ولكن قد روي هذا العهد بسند معتبر لا بأس به نحو سند النجاشي بالعهد . قال في ترجمة الأصبغ بن نباتة المجاشعي : ( كان من خاصة أمير المؤمنين عليه السلام وعمر بعده ، وروى عنه عهد الأشتر ووصيته إلى محمد ابنه . أخبرنا بن الجندي عن أبي علي بن همام ، عن الحميري عن هارون بن مسلم ، عن الحسين بن علوان ، عن سعد بن ظريف ، عن الأصبغ بالعهد ) [1] . وسند الشيخ بالعهد في ترجمة الأصبغ هكذا : ( . . . وروى عهد مالك الأشتر الذي عهده إليه أمير المؤمنين عليه السلام لما ولاه مصر . . . أخبرنا بالعهد ابن أبي الجيد ، عن محمد بن الحسن ، عن الحميري ، عن هارون بن مسلم والحسن بن ظريف جميعا ، عن الحسين بن علوان الكلبي ، عن سعد بن طريف ، عن الأصبغ بن نباته ) [2] . 144 - كيف وجد المؤمن حلاوة حب الله ؟ 783 / 1 - الكليني ، عن علي بن إبراهيم ، عن علي بن محمد القاساني ، عمن ذكره ، عن عبد الله بن القاسم ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إذا أراد الله بعبد خيرا زهده في الدنيا وفقهه في الدين وبصره عيوبها ، ومن أوتيهن فقد أوتي خير الدنيا والآخرة وقال : لم يطلب أحد الحق بباب أفضل من الزهد في الدنيا ، وهو ضد لما طلب أعداء الحق ، قلت جعلت فداك مماذا ؟ قال : من الرغبة فيها وقال : إلا من صبار كريم ، فإنما هي أيام قلائل ألا إنه حرام عليكم أن تجدوا طعم الايمان حتى تزهدوا في الدنيا . قال : وسمعت أبا عبد الله يقول : إذا تخلى المؤمن من الدنيا سما ووجد حلاوة حب الله ، وكان عند أهل الدنيا كأنه قد خولها ، وإنما خالط القوم حلاوة حب الله فلم يشتغلوا بغيره . قال : وسمعته يقول : إن القلب إذا صفا ضاقت به