نام کتاب : ألف حديث في المؤمن نویسنده : الشيخ هادي النجفي جلد : 1 صفحه : 114
الجبل ، إن الجبل يستقل منه بالمعاول والمؤمن لا يستقل من دينه شئ [1] . أقول : نقلها الشيخ الطوسي بهذا السند في تهذيبه 6 / 179 الرقم 16 إلا أنه بدل محمد بن الحسين في السند بمحمد بن الحسن ، والظاهر الصحيح ما ذكره شيخنا الطوسي بقرينة روايته عن إبراهيم بن إسحاق ونبه على هذا في جامع الرواة 1 / 19 في ترجمة إبراهيم بن إسحاق ، والله العالم . والمراد بالفل : الثلم . 320 / 6 - الكليني ، عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن علي بن حسان ، عمن حدثه ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : ما أقبح بالمؤمن أن تكون له رغبة تذله [2] . أقول : ونقلها الصدوق بسنده عن حبيب الواسطي عن أبي عبد الله عليه السلام في صفات الشيعة / 32 ح 45 . 39 - إن المؤمن لا يفتن في دينه 321 / 1 - الكليني ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن النعمان ، عن أيوب بن الحر ، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل : ( فوقاه الله سيئات ما مكروا ) [3] فقال : أما لقد بسطوا عليه وقتلوه ، ولكن أتدرون ما وقاه ؟ وقاه أن يفتنوه في دينه [4] . أقول : الرواية من حيث السند صحيحة . وقال الفيض في توضيحها : ( الآية حكاية عن مؤمن آل فرعون حيث أراد فرعون أن يفتنه عن دينه بالمكر والعذاب . قسطوا عليه : أي جاروا من القسوط بمعنى الجور والعدول عن الحق وفي بعض النسخ بسطوا : أي أيديهم . وفي بعضها : سطوا : من السطو بمعنى البطش بالقهر ) .