نام کتاب : الغيبة نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 73
بعدي ابني ، ثم قال : هل يجرأ [1] أحد أن يقول : ابني وليس له ولد ؟ [2] . 79 - وروى عبد الله بن جعفر الحميري ، عن محمد بن عيسى اليقطيني قال : لما اختلف الناس في أمر أبي الحسن الرضا عليه السلام جمعت من مسائله مما سئل عنه وأجاب عنه خمس عشرة ألف مسألة [3] . 80 - وروى محمد بن عبد الله بن الأفطس [4] قال : دخلت على المأمون فقربني وحياني ثم قال : رحم الله الرضا عليه السلام ما كان أعلمه ، لقد أخبرني بعجب سألته ليلة وقد بايع له الناس . فقلت : جعلت فداك أرى لك أن تمضي إلى العراق وأكون خليفتك بخراسان ، فتبسم ثم قال : لا لعمري ولكن من دون خراسان بدرجات [5] ، إن لنا هنا [6] مكثا ولست ببارح حتى يأتيني الموت ومنها المحشر لا محالة . فقلت له : جعلت فداك وما علمك بذلك ؟ فقال : علمي بمكاني كعلمي بمكانك ، قلت : وأين مكاني أصلحك الله ؟ فقال : لقد بعدت الشقة بيني
[1] في البحار ونسخة " ف " يتجرى . [2] عنه إثبات الهداة : 3 / 294 ح 120 وص 324 ح 19 . وفي البحار : 50 / 20 ح 5 عنه وعن مناقب ابن شهرآشوب : 4 / 336 مثله وإعلام الورى : 331 عن محمد بن يعقوب نحوه . وأخرجه في البحار المذكور ص 22 ح 11 وكشف الغمة : 2 / 352 عن إرشاد المفيد : 318 باسناده عن الكليني . وفي حلية الأبرار : 2 / 429 عن الكافي : 1 / 320 ح 5 . [3] عنه البحار : 49 / 97 ح 10 . [4] هو محمد بن عبد الله بن الحسن بن علي بن علي زين العابدين عليه السلام . قال الفخري في أنساب الطالبيين : وأما علي بن علي زين العابدين عليه السلام فعقبه من الحسن الأفطس وحده ، وعقبه الصحيح من خمسة رجال منهم عبد الله الشهيد . وأما عبد الله بن الحسن الأفطس ، فعقبه الصحيح من محمد وحده . وروى في مقاتل الطالبيين رواية بأن المعتصم ولي عهد المأمون ( عليهما اللعنة ) أجبره بشرب شربة مسمومة فشربه فمات من وقته . [5] في البحار : ولكنه من دون خراسان تدرجات . [6] في نسخة " ف " هيهنا .
73
نام کتاب : الغيبة نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 73